مدرسة أمجاد برانكوفايس تفتتح حديقة تربوية تحمل اسم الطالب محمد حسين مرزوق رحمه الله
في مشهد تربوي راقٍ يعبّر عن الوفاء للقيم والإنسان، افتتحت مدرسة أمجاد برانكوفايس حديقة تربوية تحمل اسم الطالب محمد حسين مرزوق تخليدًا لذكراه، كخطوة تعكس رؤية المدرسة في تعزيز الانتماء، وترسيخ الرسائل التعليمية والإنسانية، وجعل هذا الحيِّز المدرسي مساحة حيّة للتعلّم والاقتداء بالقيم وحياة نابضة بذكرى محمد العطرة.
وجرى الافتتاح بحضور رئيس البلدية السيد فراس بدحي، ووالد الطالب الشيخ حسين مرزوق وعائلته،المفتشة اللوائية السيدة سينا زحالقة، ومفتشة الاستشارة السيدة رنا زيد وطاقمها، وممثلين عن شبكة برانكوفايس عنهم نائبة المدير العام السيدة נעמה כץ ومسؤولة المجال العلاجي אפרת ومدير عنقود الشمال في الشبكة דודו מואטי إلى جانب إدارة المدرسة والطاقم التربوي والطلاب، في أجواء اتسمت بالمسؤولية والرسالة التربوية الهادفة.
حيث تم إلقاء كلمة من قبل الطالب محمود وجيه مصاروة كإفتتاحية قبيل قص الشريط لافتتاح الحديقة والحيِّز التربوي.
ثم بدأت المديرة عنات عزب بإلقاء كلمتها المؤثرة معبرةً عن عُمق الفقدان وصعوبته والأثر الذي تركه الطالب محمد مرزوق في قلوب وأرواح طلاب وطاقم المدرسة، ومن ثم ألقى رئيس مجلس الطلاب عماد مصاروة كلمته المعبرة باسم الطلاب تلته الطالبة ليان كبها ومن ثم رئيس البلدية فراس بدحي بكلمته المعبرة والمؤثرة شكر من خلالها عائلة فقيدنا على موقفهم المشرف والمؤثر في الصبر والخلق الحسن وكذلك شكر إدارة المدرسة بطاقمها على قيادة وإدارة الحدث الصعب ليكملوا رسالتهم التربوية تجاه الطلاب خاصة والمجتمع عامة، مشيرًا إلى أهمية هذه المبادرة المدرسية والتربوية التي تعيد الاعتبار لقيمة الإنسان والأخلاق في مجتمعنا. وأكد بدحي أن التربية الحقيقية تبدأ من المدرسة، وأن غرس القيم، وعلى رأسها الأخلاق، واحترام الآخر، ونبذ العنف، هو الطريق الأهم لبناء مجتمع آمن وسليم، داعيًا إلى تحويل المدارس إلى منارات للتربية على الحوار، والمسؤولية، والانتماء.
تلته كلمة المفتشة سينا زحالقة المعبرة والشاكرة لعائلة فقيدنا وللمدرسة.
وفي الختام ألقى الشيخ حسين مرزوق كلمة جامعة عكست عمق الرسالة التربوية، حيث قدّم نموذجًا في الصبر، والعمل للخير، والسعي للإصلاح، مؤكدًا أن التربية هي جوهر القيم الإسلامية، وأنها رسالة تقوم على بناء الإنسان، وغرس الأخلاق، وتعزيز المحبة، والالتزام بالسلوك القويم. وشدّد على دور المدرسة والأسرة كشريكين أساسيين في تنشئة جيل واعٍ يحمل القيم ويترجمها إلى عمل وسلوك يومي.
من جهتها، أكدت إدارة مدرسة أمجاد برانكوفايس، إلى جانب ممثلي شبكة برانكوفايس، أن إطلاق اسم الطالب على الحديقة يأتي ضمن رؤية تربوية شاملة، ترى في المدرسة مساحة لصناعة المعنى، وترسيخ القيم، وربط التعليم بالأخلاق والمسؤولية الاجتماعية.
.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)

.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)

.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
.jpeg?auto_optimize=high?auto_optimize=high)
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency