زينة صفدي– نموذج يُجسّد العطاء الإنساني في بنك هبوعليم والمجتمع كله (\u0639.\u0639)

كل العرب
نُشر: 15/12/25 11:09

من قلب الجولان، حيث تلتقي الأصالة بالكرامة، تبرز زينة صفدي  موظفة بنك هبوعليم , كقصة إنسانية ملهِمة، تُجسّد روح العطاء والمسؤولية التي تميّز البنك والمجتمع بأكمله. زينة تُعتبر من الموظفات المتفانيات في عملهن داخل البنك، وتُعبّر من خلال التزامها اليومي عن ثقافة مؤسسية يؤمن بها بنك هبوعليم، وهي ثقافة تعتمد على المشاركة، المسؤولية، والانتماء الحقيقي للناس والمكان.

زينة صفدي

من التعليم إلى التمكين المالي للأطفال والأهالي

في عملها البنكي، تُدرك زينة أن المعرفة المالية هي أساس كل خطوة صحيحة، ولذلك وجدت في التطوّع في المدارس امتدادًا طبيعيًا لرسالتها المهنية. بدأت رحلتها من المدارس الابتدائية في مجدل شمس، وقدّمت محاضرات توعوية في الإدارة المالية، ثقافة التوفير، وبرنامج "توفير لكل ولد" التابع للتأمين الوطني.

لم تكن مجرّد محاضِرة للأطفال، بل أيضًا مصدر دعمٍ للأهالي، حيث كانت تشرح لهم أهمية غرس الوعي المالي في البيت وكيفية إدارة المصروفات والتوفير للمستقبل. هكذا، أصبح تأثيرها مضاعفًا – تعليمٌ للأبناء وتوعيةٌ للآباء – لتنشئة جيلٍ أكثر وعيًا ومسؤولية.

فرحة العطاء في الأعياد 

في الأعياد، تكرّس زينة وقتها للمشاركة في مبادرات اجتماعية عديدة ومن بينها مبادرات ينظّمها بنك هبوعليم لتوزيع الهدايا على الأطفال في الجولان ، في مجدل شمس، مسعدة، عين قنية، كسرين، وأُدِم.

الهدف من خلال هذه الفعاليات تعزيز روح التضامن والفرح المشترك في المناسبات، وجعل الأعياد مساحة تجمع بين المحبة والعطاء.

في لحظات الألم... كانت السند

بعد الكارثة الأليمة في الملعب التي هزّت الجولان، لم تتردّد زينة في أن تكون بين أوائل من وقفوا إلى جانب العائلات الثكلى والمصابين. زارت بيوتهم، ورافقت الأمهات في رحلة التعافي، وقدّمت لهن أيضًا المساعدة في الإجراءات البنكية لتخفيف الأعباء خلال هذه المرحلة الصعبة.

وكانت مشاركتها جزءًا من مجموعة الدعم التي قدّمها بنك هبوعليم للمجتمع في تلك الفترة، حيث ساهم البنك في مساندة العائلات المتضرّرة وتقديم التسهيلات البنكية والمساعدات الإنسانية ضمن مسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع.

وحتى اليوم، تواصل زينة زياراتها للعائلات وتقديم الدعم الإنساني لخمس أسر فقدت أبناءها، محافظةً على علاقة إنسانية صادقة تنبع من القلب.

إنّ ما تقوم به زينة يُجسّد التزام بنك هبوعليم العميق بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال المركز للنمو المالي (מרכז לצמיחה פיננסית) الذي يمنح موظفي البنك الأدوات والمعرفة لنقل القيم المالية والتوعوية إلى المجتمع.

فبالنسبة للبنك، التطوّع في مجالات الثقافة المالية ليس مجرّد مبادرة، بل واجب إنساني ومهني، لأن من يعمل في عالم المال يعرف جيدًا كيف يمكن للمعرفة المالية أن تغيّر حياة العائلات وتمنحهم استقرارًا وأمانًا أكبر.

زينة صفدي: العطاء لا يحتاج إلى منصب

تقول زينة: تعلمت من تجربتي في بنك هبوعليم أن العطاء هو امتداد طبيعي لعملي البنكي، وأنّ التطوّع ليس وقتًا إضافيًا، بل جزء من رسالتنا في تمكين الناس. كل طفل وأب وأمّ ألتقيهم، كل عائلة تستعيد الأمل – هي برهان على أن الإنسان يستطيع أن يصنع فرقًا حقيقيًا من مكان عمله.

(محتوى مموّل)

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة