لا يزال شبح المنخفض الجوي يلاحق كل أسرة في غزّة، وسط تخوفات من عاصفة قادمة قد تغرق الخيام مرة أخرى. إذ إن الأحوال الإنسانية في القطاع يرثى لها وسط حالة من التجويع المستمر، وشح في تقديم الخدمات الطبيّة. وفي وقت سابق أكّدت جمعية الهلال الأحمر  أن أكثر من نصف سكان القطاع المنكوب يعيشون في خيام مهترئة لا تقي برد الشتاء.

وفي الأسبوع المنصرم، جرفت مياه الأمطار والسيول أكثر من 20 ألف خيمة، الأمر الذي أدى إلى وفاة عدد من المدنيين، بينهم أطفال ورضع. وفي سياق الحديث يذكر بأنّ القوات الإسرائيليّة لا تزال تطلق النيران باتجاه مناطق متفقة في غزّة، الأمر الذي يسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات بشكلٍ يومي، ويأتي كلّ هذا عل الرّغم من قرار وقف إطلاق النار.