منصور عباس بين الشطط السياسي والجرأة في الطرح

سليم سلامة
نُشر: 13/12/25 17:07

لمن لم يفهم حتى الآن:
أختلف مع منصور عباس، فكرًا وسياسةً وممارسةً. وقد كنتُ أكثر وأول مَن تصدى لطروحاته بالنقد الموضوعي، الجوهري والحاد، منذ أيامه ااسياسية الإولى التي كان لا يزال فيها شريكًا في "المشتركة الرباعية"، ثم في التحالف الثنائي مع "التجمع". وآنذاك، كان حلفاؤه "المشتركيون"، أول وأكثر مَن "تصدى لي" (!) دفاعًا عنه، عن تصريحاته وأدائه!. 
هذا كله موجود، موثق ومتاح، هنا على هذه الصفحة. لكنني، حيال سيول الشطط والكذب والتدليس، أرى من الضروري ااقول بكل وضوح: منصور هو الأكثر صدقًا من بين جميييع رؤساء "الأحزاب العربية" وممثليها في كنيست إسرائيل!  نعم، الأكثر صدقًا في مخاطبة الناس والأكثر جرأة في طرح برنامجه السياسي!
وتبقى العتبة الأصعب والأخطر هي: تأدية اليمين الدستورية في الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية، بكل ما ترتب على هذا التعريف من قوانين وسياسات... إن تجاوزتَ هذه العتبة، فلا شيء ينبغي أن يمنعك/ يستحق أن يمنعك من الانخراط في "اللعبة السياسية" ومؤسساتها وخوضها حتى النهاية! 
هذا هو، أيضًا، شأن القاضي العربي الذي يجلس على كرسي القضاء ليس كعربي، وإنما كإسرائيلي، يحكم بموجب القوانين الإسرائيلية (إياها!)، بموجب نصوصها، أحكامها ومرجعياتها!
من يريد الاستزادة في فهم هذه الرؤية ومنطقها التحليليّ، ما عليه سوى الغوص في منشورات هذه الصفحة، على امتداد سنواتها!
من هذا كله، وغيره الكثير، جاء موقف المقاطعة والدعوة إليها - مقاطعة الكنيست، ترشيحًا وتصويتًا، تشريعًا وتلميعًا، اعترافًا وتخلّيًا!

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة