خيل الغزاة

مصطفى معروفي
نُشر: 12/12/25 19:04

هناك البروق التي انشطرت بعدما ابتسمت
في الجهات البعيدة
والغيم كان وصيفا لها
ثم أيضا هناك المواكب
تلك التي وفق منظورها أوغلت
في التطرف
حيث استقامت لها طرق المجد من بعد
نحو الغواية
في كل زاوية للمكان نما ما يسمى افتئاتا
بمياه الخليقة
والطين حاصر ذاك المكان برعيل ملائكة
من خريف حنيذ
ونحن على شغف متبق
من الوقت
كنا نراهن أن لا مصابيحَ في الغد أو بعده
سوف تأتي وتغمر وجه المدينة
تحت ظلال السيوف
ولا تحت خيل الغزاة...
سلاما لهذا البياض الذي
شملتْنا أياديه بالداليات السديدة
ثم مضى لابسا لطواحينه
نحو كعبته الشامخةْ...
قد أفيض إلى غربةٍ ما
فأضيء
وقد أنثني غير مكترث
باحتفاء الفراشات بالريح
اوبمشاكلة الماء للماء
حتى أصير أنا الفارس الفذ
في نظر الأحصنة.​

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة