الحاج المرحوم إبراهيم عثمان ودوره في إرساء ثقافة الصلح.

غزال أبو ريا
نُشر: 04/12/25 21:03

عندما نتحدث عن ثقافة الصلح وتعزيز السلم الأهلي، يتبادر إلى ذهننا المرحوم إبراهيم عثمان “أبو  عثمان” رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. كان رجلًا صالحًا، ربًّا لعائلة طيبة، عاش محبًا لمجتمعه وبلده سخنين، متواضعًا وقريبًا من قلوب الناس، وفلاحًا أصيلًا يُشهد له بالكرم وحسن الجوار ويشهد على  ذالك  سهل البطوف، كان  نعم الجار  الذي يمكن الاعتماد عليه في كل الظروف.

لقد ساهم المرحوم أبو عثمان في ترسيخ ثقافة الصلح والسلم الأهلي من خلال نشاطه التطوعي كمصلح وحل المشاكل وقول الحق،كما وعندما عملت معلما في ثانوية الحكمة واعتاد الحضور للمدرسة لمتابعة أولاده ،اعتاد في تقديم محاضرات توعوية ودروس في اللغة الإنجليزية، التي أضافت بُعدًا ثقافيًا وتعليميًا مهمًا للطلاب، وعززت لديهم الدافعية والحب للمعرفة. ولم يقتصر دوره على المدارس فقط، بل كان عضوًا فاعلًا في لجنة أولياء الأمور القطرية، حيث ساهم في تطوير المبادرات التعليمية والاجتماعية في مدارس الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، مؤكدًا على أهمية التعاون والتضامن المجتمعي.

ترك المرحوم إبراهيم عثمان إرثًا غنيًا من القيم الإنسانية، وتجسد تأثيره في حياة من حوله، فكان مثالًا حيًا على التواضع، والمحبة، والعمل من أجل الصالح العام، وصوتًا حيًا للسلم الأهلي في مجتمعنا.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة