صمت الجّروح الهادئة وجع يُشبه غربة الوطن

معين أبو عبيد
نُشر: 04/12/25 09:18

ليست كل الرّوح تنزف، بل صوت بعضها يصنعُ من الذّاكرة الشّبه مثقوبة وطنًا للأشباح المُتراقصة. 
اشبه باللّحظات الّتي تختبئ في عمق الاّ وجود، لقطات لا تراها العين المُجرّدة، لا ولا يلمسها القلب المتعب والمُثقل بالهموم.
قد تكون جروح هادئة، تحمل عبق ماضي مُرتقب، ماضٍ نحلم به أحيانا، فنجده مجرّد ذكرى ومستقبل آه كم تمنّيناه.
تنهشنا ببطء كموجه هوجاء، لا ترحم تأكل الشّاطئ المهجور بصمت شبه مطلق،
لا ألم فيها يصرخ لا ولا نزيف يطلب الضماد، لكنّها تترك فراغًا يُشبهها ووجعًا يشبه الغياب وغربة الوطن. 
نمضي بثقل الصمت وكأن الحياة لا تريد ان تفهم إلا الجراح التي لا تقال
ويبقى القلب صامدا عند حدود الفقد ينتظر ما لا يعود

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة