و كــنـت إذا مــررتُ بــدار خــلٍّ
طــرقـت الــبـاب أرغــب أن أراهُ
و لــمـا صـــار يُِْضجره مــروري
أبــتْ قـدمـاي أن تـســعى وراهُ
تدق طبول الحرب في كل بقـعةٍ
بـها لـم يـزل قـابيلُ يكـره هابيلا
إذا كـشرت حـرب فـإن حصادها
سينتظم المزروعَ قطْعا و تقتيلا
وضـعوا عـلى ثـغر الهــزار كمامةً
و مـضـوا فـقـالوا لـلـغرابِ تـرنَّـمِ
إن الـنـعـيق إذا فــشـا بـقـبــيـلة
يـبدو الـهـزار لـها شـقيقَ الأبـكَمِ
مسك الختام:
من دكان المطر الواكفِ
تبتاع حقولٌ حللا
تطعِم عين الناظر أطباقَ جمالٍ،
و حقولٌ تبتاع الطوفانَ
يموت الحرث به و النسلُ.