مصطفى معروفي
نُشر: 28/02/25 18:57

1
دنـيايَ مـن كـتبٍ و أيـضا من قلمْ
و لـدَى صديقي لم تزلْ كرةَ القدمْ
كــل لــه دنـيـاه يـعـشقها ، و لــو
لم نختلف عشنا الحياةَ كما النعَمْ
2
حــبّـاً دخـلـتُ الـشـعــر مــن بـابـه
و الــمــال دونـــي أوصـــدَ الـبـابـا
لـسـت أبـالي الـفقــــرَ مـا دام فـي
حـضن الـقريض الـعيشُ لـي طـابا
3
مــا نــالَ مـنـي ذو الـبذاءِ حـذاقةً
لـكـنَّ مـن خـلقي الـتغاضـــيَ عـنهُ
إن الــبـذيء إذا مـشـيتَ طـريـقـه
فـلأنـت - عَـمْـرُ الـحـقِّ-أبذأُ مـنـهُ
4
إن الــكـريـم لــــه عــــدو دائــــمٌ
و لـربما هـو فـي الصداقة يختفي
كــالــداء لا إطــفـاءَ يــهـزِم نـــارَهُ
إلا بــصــبـرٍ أو تـــدبّــرِ مُــصْحَـفِ​
ـــــــــ
مسك الختام:
للباب المتكئ على كف الله
أسوق مداراتي
أشرب ثَمةَ من ثمد محتشد في
في حجر الليل
ومن قلق الأحصنة المغموسة في
ضبحِ مسافاتٍ لم تجْرِ بِها بعدُ.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة