وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "قام مساء الخميس د غزال ابو ريا "مدير المركز القطري للوساطة، للسلم الأهلي وتسوية النزاعات "تأسيس جمعية مجال" بتقديم محاضرة أمام مجموعة من أطياف مجتمعنا في قاعة الصين مول في سخنين في موضوع "التربية الأسرية"، حيث قام الشيخ أكرم سواعد بتنظيمها ضمن مجموعة "عزوتنا في رحاب السعادة".

وتابع البيان: "د أبو ريا شكر الشيخ أكرم سواعد على جهوده في  تعزيز الروابط الإجتماعية بين أطياف مجتمعنا ومد الجسور  والأخوة. وشكر د أبو ريا  الحضور وأكد أنه مع  كل أسف 40%؜ من حالات الزواج وعقد القران تنتهي بالطلاق، الأسرة في كل الديانات والمجتمعات عماد وركائز المجتمع، نسبة طلاق عالية تؤدي لتفكيك مناعة وحصانة المجتمع وتوصلنا لاستنزاف مجتمعي وصراعات عائلية تمس بالتنشئة الإجتماعية للأولاد على المدى البعيد، وتخلق أزمات اجتماعية وأقتصادية، يجب ان تتظافر كل الجهود والعمل بشمولية للتربية الأسرية والسعادة عند أفراد الأسرة".

وقال البيان: "د غزال ابو ريا  الذي يعمل تطوعا  أكد"في حالات صراعات أسرية ننجح في إعادة الوفاق الأسري، وحالات أخرى الزوج والزوجة ينفصلون ونسمع منهم بعد أشهر أو سنوات الندم"".

واكد البيان: "غزال ابو ريا دعا أطرنا ومؤسساتنا التربوية والتعليمية أن تخصص ساعات للتوعية الأسرية، وأشار إلى أهمية برمجة لقاءات للمقبلين على الزواج، لقاءات توجيه للزواج.
وعندما سأل أبو ريا ماذا تنصح أزواج يمرون بمرحلة طلاق أجاب "أنصح الزوج والزوجة النظر إلى الأمور المضيئة في حياتهم، وأن لا يركزوا على الأمور وزوايا  الصراعات، وأن لا يحاولوا إقناع انفسهم أنهم في أزمة، وبعد حل الصراع الأسري يصلون لفرصة ووفاق وسعادة،   ويطردون الصراع من نوافذ بيوتهم وان لا ننسى أن "أبغض الحلال عند الله الطلاق"، والنظر للأبناء والبنات حيث سيعانون بعد الطلاق". الحياة الأسرية ليست شركة اقتصادية وأسهم إقتصادية، الحياة الأسرية مشروع حياة وبناء عائلة متحابة وهذا مسؤولية الزوج والزوجة". حسب البيان