الأخبار العاجلة
مازلنا نرى ونعيش كل يوم في شوارع البلاد حرب الشوارع في طرقات البلاد والانفلات بالتصرفات لدى البعض من قائدي السيارات سواء الخاصة أو الأجرة أو حتى الشاحنات. وهناك من سائقي الشاحنات يقودون شاحناتهم بسرعة كبيرة وبتهور يعرض الآخرين الى خطر حقيقي.
الشارع الموصل بين قرية عيلبون ومدينة المغار يعتبر من اخطر شوارع البلاد، البارحة شاب يقود سيارته بسرعة كبيرة في هذا الشارع يتجاوز المركبات التي أمامه بالرغم من وجود خط ابيض متواصل وبلطف الله لم تأت سيارة من الاتجاه المعاكس والا تسبب بحادث سير خطير، ان مثل هذه التصرفات المستهترة وغير المسؤولة حصدت أرواح ضحايا أبرياء في هذا الشارع بالذات لا ذنب لهم سوى انهم يستخدمون الطرق لانتقالهم من مكان لآخر، للأسف هناك من حوّل سيارته من وسيلة نقل آمنة إلى وسيلة نقل قاتلة، إذ تشير الإحصائيات مؤخرا إلى عدد حالات وفاة المواطنين العرب سنويا جراء حوادث السير اعلى من نسبة المواطنين اليهود في البلاد، فضلا عن استهتار ورعونة البعض في قيادة سياراتهم، حيث تنعدم لديهم أخلاق القيادة ويفقدون مراعاة ظروف الآخرين، فهناك كبار السن من يقودون سياراتهم بهدوء وينزعجون من هذا الانفلات الأخلاقي، وهناك من تتعطل مركباتهم فجأة في الطريق، فبدلا من أن يجد مساعدة الآخرين يجد الأغلبية تتجاوزه ولا يديرون لأمره بالا!
وترجع أسباب ارتفاع معدل حوادث السير في أغلبها إلى استعمال البلفون اثناء قيادة السيارة وتجاوز السرعات المحددة، وتشتت الانتباه وعدم التركيز، وعدم الالتزام بالإشارات قوانين السير كما أن من أسباب الحوادث الشوارع الضيقة كشارع عيلبون المغار.
أخي السائق، لا تتهور ولا تسرع ولا تستعمل البلفون اثناء قيادتك لسيارتك وسر حسب قوانين السير ولا ترتكب المخالفات حتى مع غياب وجود الشرطة في الطريق، وتغافل وتجاهل مع من يسيء لك في زحمة الطريق، وتتحلى بالصبر في التعامل مع المتهورين، واعلم ان هناك ابناء عائلتك ينتظرون عودتك سالما الى البيت.
ما زالت حوادث السير والتصرفات الرعناء في الطرق تشكل خطرا وهاجسا مقلقا لمستخدمي الطرق، ولها الانعكاسات السلبية على جميع النواحي أهمها النفسية التي تصيب الأفراد؛ لذلك الحاجة ملحة اليوم إلى وجود ثقافة تعزز مبادئ السلامة لقوانين السير والالتزام بها وتطبيقها، وأن تكون العقوبات القانونية متناسبة ورادعة للمستهترين بهذه القوانين حسب حجم المخالفات والتجاوزات لقوانين السير وأن تطبق فورا على مرتكبيها.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency