الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 16 / يونيو 06:01

شمسها لا تغيب

يوسف حمدان -
نُشر: 20/05/24 22:29

شمسها لا تغيب

عندما تقعد الدنيا على صدري

هي التي تهبُّ

كي تحرر الأنفاس من أغلالها..

بوهج النور في عينيها

تحرر الشمس من عقالها

فتصبح الدنيا مسرحا لأنوارها؛

لا يكتفي نور ابتسامها

بكشف الغلاف والسطوحْ،

بل يشعشعُ في حنايا النفسِ

كاشفاً خفايا الروحْ

عندما تشرق الشمس من محياها

لا مكان للظلام في الزوايا؛

كل شيءٍ واضحٌ في الزمان والمكانْ

كلُّ شيءٍ في بحبوحة الحب في أمانْ..

أحب نور الشمس، لكنها تغيبْ

ليس هكذا شمس الحبيب

فهي التي تضيءُ الروحَ دائما

والروح لا يمسها موتٌ

ولا تغيب.

يوسف حمدان - نيويورك

مقالات متعلقة