على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً
ولــي قــلبٌ تعاندُهُ الصّروفُ ونــهرُ الــحادثاتِ بــه يحوفُ - إذا تــركَ الــرَّبيعُ بــهِ زهوراً عــلى عجلٍ يُسَاقِطُها الخريفُ - إذا يــنجو مــن الأقــدارِ يوماً مــن الأشرارِ تطعنُهُ السّيوفُ - كأنِّي والسرورَ على اختلافٍ وإنّ الــهمَّ وحــدَهُ لــي حليفُ - ســيرتاحُ الــحسودُ إذا رآنــي وصــحنُ الخدِّ تَلْطُمُهُ الكفوفُ - ولــكنْ خاب ظنّاً حيثُ يدري فــمثلي لا تُــنهنههُ الــظروفُ - فــما زالــتْ تُصبِّرُني الأماني وطيفُ الوهنِ يَزجرُهُ الوقوفُ - على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً مــع الأيــامِ يــنقطعُ الــنَّزيفُ - إلى ربِّ العبادِ شكوتُ ضعفي وأَعــلمُ أنَّــهُ الصَّمَدُ الرؤوفُ - إذا يــرضى عــليَّ أنــا سعيدٌ ولــنْ أَهْــتَمَّ إنْ سَخِطَ الألوفُ - فــلي ثــقةٌ بربِّ العرشِ دوماً وإنّ اللهَ عــــدلٌ لا يَــحِــيفٌ
عبدالناصر عليوي العبيدي
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
متواجد على App Store
متواجد على Google Play
تابع عبر تيليجرام
تابع عبر واتساب
تابع عبر انستجرام
تابع عبر فيسبوك