أفاد أب من مدينة اللد في حديث لمراسل موقع وصحيفة "كل العرب" ان "طفله المشخص بالتوحد بنسبة اكثر من 100% وهو يتعلم في مدرسة للتعليم الخاص في الرملة، منذ ثلاثة شهور لا يداوم بعد ان تعرض للإعتداء عليه هناك واصيب بجراح، كما تُرك بمكان لوحده يبكي كعقاب له".
واضاف: "لقد توجهت لإدارة المدرسة وطلبت توثيقات، لكنهم رفضوا وحالوا التملص من المسؤولية، كما توجهت للشرطة لكن دون جدوى، فكل الجهات اهملت قضية طفلي رغم خطورة ما حصل، ويسعون لاخفاء حقيقة ما تعرض له طفلي".
ثم قال الأب: "عندما كان يتعلم طفلي في المؤسسة لم نتلق اي معلومات حوله، ويرفضون التواصل معنا، ولا افهم كيف يمكن بان يتقدم ويتطور في مسيرته التعليمية اذا انعدم هذا التواصل، فكل هذا التعامل الغريب اثار الشكوك لدينا، التي جعلتنا نفقد الثقة بالمؤسسة وطاقمها".
مسؤول ملف التربية والتعليم في بلدية اللد المحامي عبد الكريم زبارقة: "نحن على اطلاع كامل على هذه القضية، وقد تواصلت مع الأب والبلدية، وطالبت بعقد جلسة طارئة حتى نفحص حقيقة ما جرى مع الطفل ومن المسؤول عن ايذائه".