دخل اضراب عمال وموظفي المستشفى الفرنسي بمدينة الناصرة يومه السادس، في أعقاب فشل المفاوضات بين لجنة العمال وادارة المستشفى، والتي بدأت منذ 3 سنوات في أعقاب توحد العمال تحت إطار نقابة "الهستدروت " من أجل المطالبة بتحسين ظروف تشغيلهم، إلا أن الحوارات لم تثمر إلا عن وعودات فارغة.

خلال الوقفة الاحتجاجية يوم الخميس

الممرض عبودي بنّا، رئيس لجنة عمال الفرنسي، يقول هذا المستشفى بيتنا، ونحن هنا من أجل البقاء بكرامة في هذا البيت، توجهاتنا للادارة قوبلت بالتعنت والتعالي على العمال البسطاء، لذا أعلنا إضراباً مفتوحاً دخل يومه السادس فعلياً، والادارة تستمر بتجاهل مطالبنا الشرعية، لذا ما زال الاضراب ساري المفعول الى حين تسوية هذا النزاع بالتوقيع على اتفاق عمل يضمن للعمال العيش الكريم".

وأضاف بنّا، أن اللجنة وتساندها نقابة العمال، يدرسون القيام بخطوات تصعيدية بما يتيحه القانون اذا ما استمرت الادارة بانتهاج اسلوب الضغط على العمال دون اعطاءهم حقوقهم.

 وكان قد تظاهر عمال المستشفى يوم الخميس، في ظل زيارة وزير الصحة للمستشفى للاحتفال بافتتاح غرفة الطوارىء الجديدة.

وجاء في تعقيب من الناطق بلسان المستشفى :" كلنا امل ان الهستدروت فهم انه ليس لديه دعم من قبل الطواقم العاملة في المستشفى وان المفاوضات تدار داخل غرف المفاوضات وليس في المظاهرات ووسائل الاعلام".