قدم الشابان المقدسيان محمد عيسى ومحمد شويكي، مساء الخميس، شكوى في محطة الشرطة ضد عضو الكنيست المتطرف بن غفير، وذلك في اعقاب ما حصل قبل يومين عندما صرخ عليها وهو يحمل سلاحا صوبه نحوهما، وهو يقول متوعدًا "سوف اريكما".

ووقعت هذه الحادثة في مكان عمل الشابين كحراس امن في موقف سيارات بتل ابيب، وقد طلبا من بن غفير ركن سيارته في مكان مسموح، عندها حصل الجدال ورفع سلاحه مهددًا صوبهما.

المقدسيان محمد عيسى ومحمد شويكي 

وقال صاحبا الشكوى: "بعد كل ما حدث من تهديدات بالقتل من بن غفير بواسطة سلاح، بدأنا أيضًا نتلقى تهديدات من أشخاص لا نعرفهم، مما دفعنا إلى عدم الحضور لمكان العمل، اذ بتنا نشعر بالخطر على حياتنا".

وأضافا: "بن غفير انسان خطير، وقد كاد أن يقتلنا، لأننا طلبنا منه عدم ركن السيارة في مكان ممنوع، الا ان رده كان بواسطة الشتائم والتهديدات رافعًا سلاحه. هذا العمل لا يمكن السكوت عنه وأن يمر مر الكرام، بل يجب اثارته على اوسع نطاق حتى ينال عقابه".

ثم قالا: "في ظل الخطر على حياتنا، اليوم توجهنا إلى مركز الشرطة وقدمنا ​​شكوى رسمية ضد بن غفير وتحدثنا في الشكوى عن التهديدات التي تضمنت تهديدات بالقتل من خلال السلاح. ونأمل أن تتعامل الشرطة مع الموضوع بمنتهى الجدية، وليس بإستهتار لكوننا عربا، فلو ان عربيا هو من رفع السلاح، لتم اعتقاله وفتح ضده ملف طويل".

في نهاية حديثهما قالا:"حان الوقت لمعاقبة بن غفير وإذا لم يكن الأمر كذلك فسيتم منحه الضوء الأخضر لمواصلة أعمال مماثلة قد تؤدي به إلى القتل والتحريض ضد المجتمع العربي".