عبد فاعور:

أنت يا أبا جواد بيننا نستشعر وجودك في كل ما يلفنا ويحيطنا فأنت بيننا في أجوائنا الاجتماعية سبّاق ومشارك

أبا جواد أياً كان العامل الذي صار سببا لتقاعدك فهو خير وبركة والخير فيما اختاره الله فإن لنفسك وجسمك ولأسرتك عليك حق

هو الوفاء والعرفان بالجميل وتعبير عن التقدير والامتنان.. ضمن باقة وردية من المربين في مدرسة شعب احتضنت تعاقبا من الأجيال في الأسرة التربوية للمدرسة بمن فيها المعلمين المتقاعدين والمستجدين على الهيئة التدريسية وبحضور مدير المدرسة الأستاذ عبد فاعور ورئيس المجلس المحلي محمود بقاعي أقيم حفل تكريم للمربي سليمان سكس حيث اشتمل الحفل على كلمة لمدير المدرسة ولرئيس المجلس المحلي.

وقد ألقى الأستاذ محمود سرحان قصيدة خاصة بالمناسبة وبعد وجبة العشاء قدم مدير المدرسة هدية المدرسة باسم الهيئة كما وقدم رئيس المجلس هدية أخرى للأستاذ سليمان تعبيرا عن التقدير الذي تكنه المدرسة بشكل خاص والقرية بشكل عام واختتم الحفل بتقديم الأستاذ سليمان هدايا تذكارية للزملاء والزميلات .فنعم العطاء ونعم الشكر والتقدير.

وفي كلمة لمدير المدرسة قال فيها:طالما أننا اجتمعنا في هذا اللقاء الطيب من أجل أبي جواد فلا أجمل من أن يكون أبو جواد النموذج المقصود في الحديث فنحن عهدناك كذلك من خلال ما عاصرناك من زمن الموقف ليس موقف فراق ووداع إنما وقفة لتأكيد علاقة لم تكن لتنته فأنت يا أبا جواد بيننا نستشعر وجودك في كل ما يلفنا ويحيطنا فأنت بيننا في أجوائنا الاجتماعية سبّاق ومشارك .
ولم تزل لمساتك التي تنم عن نفس حساسة تبث الروحانية فيما خطت يداك من كلمات في نفوس طلابك وما نقشت ريشتك على جدران وفي أروقة المدرسة فظلت لوحة اخترقت ألوانها شغاف القلوب. أبا جواد أياً كان العامل الذي صار سببا لتقاعدك فهو خير وبركة والخير فيما اختاره الله فإن لنفسك وجسمك ولأسرتك عليك حق . كي تؤدي حقوقا لم تستوفها من قبل نحو أحبائك .
وحتى لا أطيل استقدم كل الأدعية التي تنطقها الألسن بالخير والصحة والتوفيق ودوام في العطاء ودامت أيامك خيرا وسعادة.