اكدت مصادر مطلعة ، بوجود خلافات ما بين رئيس اللجنة المعينة لبلدية باقة-جت يتسحاق فالد، والطاقم المهني في وزارة الداخلية، على خلفية عدم ايفاء الوزارة بتعهداتها بتحويل الميزانيات للبلدية، ورجحت المصادر بان فالد قد  انذر وهدد  بالاستقالة من منصبه اذا ما استمرت الوزارة في نهجها تجاه البلدية. واشارت المصادر، بان خلفية النزاعات والخلافات في وجهات النظر، تعود بالاساس الى توجه يتسحاق فالد واصراره على ان تقوم الوزارة بتحويل الميزانيات، وان تجد الحلول الفورية للازمة المالية، التي تعصف بالبلدية ليتسنى له القيام بعمله، وانجاز المشاريع، وعد اقتصار دوره في السعي لدفع رواتب ومستحقات المستخدمين فقط. يتسحاق فالد والذي تولى ادارة البلدية منذ عدة اشهر، قدم خطة اشفاء للداخلية بموجبها، تم اجراء تقليصات واسعة في طاقم الموظفين، وتقليص في المصروفات، وبالمقابل تم تشغيل شركة جباية، ومضاعفة جباية الديون من المواطنين. وقام بدفع اربعة رواتب متاخرة. فيما بقيت العديد من الاشهر التي لم تدفع، وكذلك حقوق الموظفين عن صناديق الاستكمال المختلفة. وترددت في الاونة الاخيرة في الشارع العام في باقة وجت في صفوف المواطنين، الاحاديث التي تشير الى نوايا فالد بالاستقالة في مطلع شهر ايار المقبل.


رئيس اللجنة المعينة لبلدية باقة-جت يتسحاق فالد

وقال رئيس اللجنة المعينة لادارة شؤون بلدية باقة-جت يتسحاق فالد:" في الاونة الاخيرة يتناقل السكان الاقاويل، عن نيتي بتقديم الاستقالة من منصبي، وانني انذرت الداخلية بتقديمها مطلع الشهر المقبل، هذه الاقاويل عارية عن الصحة، اعمل وبالتنسيق التام مع وزارة الداخلية ولا يوجد بيننا اي خلافات، خلال ادارتي للبلدية والتي لم يمر عليها عدة اشهر، حصلنا على ميزانيات اولية تقدر بعدة ملايين من الشواقل، كذلك دفعنا للمستخدمين اربعة رواتب متاخرة. وعليه لا يوجد اي خلافات بيني وبين وزارة الداخلية، لكن بدون ادنى شك اعمل في ظروف اسثنائية، ووضع البلدية في غاية الصعوبة، وعليه البلدية بحاجة الى اهتمام بالغ من اجل النجاح في حل كافة المشاكل، بدون منح الاولوية والافضلية للبلدية من قبل الداخلية، سيكون من الصعب تخطي هذه الازمة، بل ستزداد الاوضاع سوءا. بدوري ساستمر في منصب ادراة بلدية باقة-جت، ما دمت قادرا على مواجهة الازمة وايجاد الحلول، فانا متفائل، لكن الطريق طويلة وشاقة". من جهتها عقبت الناطقة بلسان وزارة الداخلية سبين حداد:" لا توجد لدينا اي معلومات عن خلافات في وجهات النظر، وعلاقات العمل بين الاطراف سليمة".