شيعث جماهير غفيرة من الناصرة والمنطقة، جثمان الشاب أدهم بزيع (30 عامًا) بعد أن لقي مصرعه جراء تعرضه لاطلاق نار في حي الفاخورة بالمدينة مساء أمس الاثنين .
المرحوم أدهم بزيع
وكان قد جاء في بيان من الناطق بلسان الشرطة الليلة الماضية:"ان بلاغًا وصل الى الشرطة من قبل المستشفى في الناصرة حول وصول شاب يبلغ من العمر 30 عامًا وعلى جسده علامات تعرضه لإطلاق نار حيث تم تقديم الإسعافات الأولية والعلاج الطبي للمصاب في محاولة لإنقاذ حياته، إلا ان شتى المحاولات الحثيثة لذلك لم تثمر، ولم يجد الأطباء امامهم سوى اعلان الوفاة ".
وفي حديث لكل العرب مع رامي بزيع قريب المرحوم قال:" لقد وقع علينا الخبر كالصاعقة ، أدهم كان شابًا خلوقًا وليس لديه أي اعداء ، كان امام منزله يعمل في محله الخاص بتنظيف السيارات حتى وصل ملثمون واطلقوا النار عليه، نحن عائلة مسالمة وبعلاقة طيبة مع الجميع، العنف مستشري في الوسط العربي بشكل كبير ، اناشد المسؤولين واعضاء الكنيست بالتحرك فورًا قبل أن يدخل العنف لجميع البيوت العربية".