* وقع إختيار اوباما على الدكتور أحمد يوسف أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة برنستون الأمريكية، ليكون مستشاره لشؤون الدين الإسلامي، ويحمل يوسف أفكاراً تتماشى مع الفكر الأمريكي المتحرر، فهو يؤمن بعدم تقيد المرأة المسلمة بالحجاب وإجازته للتبرج واختلاطها بالرجال
كشف الجزائري الأخضر بن شريف، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، وأحد أنصار باراك أوباما أن الرئيس الأمريكي المنتخب وقع إختياره على الدكتور أحمد يوسف أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة برنستون الأمريكية، ليكون مستشاره لشؤون الدين الإسلامي.
وفقا لبن شريف، فإن يوسف من أصل مصري ويحمل الجنسية الأمريكية، وتخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة، ويقيم بالولايات المتحدة منذ عام 1989، وقد تم إختياره بترشيح مقربين من أوباما، بعد أن إطلع على سيرته الذاتية واتجاهاته الفكرية المعتدلة، وكان مرشحا في البداية باكستاني وآخر موريتاني.
وأوضح بن شريف أن أوباما يرغب في الوصول إلى طريقة مثلي للتعامل مع المسلمين في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الديمقراطيين يعدون يوسف للظهور في وسائل الإعلام الأمريكي لتهنئة أوباما برئاساته للولايات المتحدة نيابة عن المسلمين الأمريكيين.
ووصف يوسف بأنه يحمل أفكاراً تتماشى مع الفكر الأمريكي المتحرر، فهو يؤمن بعدم تقيد المرأة المسلمة بالحجاب وإجازته للتبرج واختلاطها بالرجال، وأنه لا يحمل أفكارا أو اتجاهات متناقضة كسابقة خالد أبو الفضل مستشار بوش الذي كان يعتنق الفكر الأصولي ثم انقلب ليصبح علمانيا.