يَا سَوْسَنَةَ الْمَغْرِبِ طُلِّي = بِالْوَرْدِ وَجُودِي بِالْفُلِّ
عَزْفُكِ قَدْ أشْجَى مَدْمَعَنَا = يَذْرُفُ مِنْ حَدَقَاتِ الطَلِّ
بَرْدٌ يِنْخِرُ فِي أَعْظُمِنَا = وَالنِّتُّ ضَعِيفٌ كَالسُلِّ
لَكِنَّكِ نَوَّرْتِ طَرِيقاً = لِلْإِبِدَاعِ يَسِيرُ بِظِلِّي
أَهْلاً بِفُؤَادِي تَحْرُسُهُ = إِطْلَالَتُكِ بِدُونِ الْكُلِّ
رَطَّبْتِ الدُّنْيَا بَقَصِيدٍ = يَحْيَى بِفُؤَادٍ مُحْتَلِّ
يَا سَوْسَنَةَ الْمَغْرِبِ عَاشَتْ = تَرْنِيمَتُكِ بِخَيْرِ مَحَلِّ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه