1- لَقَدْ طَالَ اشْتِيَاقُكِ لِلْقَرِينِ = إِلَى عَقْدٍ مِنَ الْحُبِّ الْمَتِينِ
2- يُنَادِي الْحَقُّ فِي الدُّنْيَا جَمِيعاً = خَلَقْتُ النَّاسَ مِنْ مَاءٍ مَهِينِ
3- حَيَاءُ الْخَلْقِ عَنْ فِقْهٍ مُفِيدٍ = حَيَاءٌ كَاذِبٌ سَبَبُ الشُّجُونِ
4- فَإِنَّ حَيَاءَهُمْ عَيْبٌ وَنَقْصٌ = مُسَاوَمَةٌ عَلَى الدِّينِ الثَّمِينِ
5- سِيَاسَةُ دِينِنَا حُبٌّ شَرِيفٌ = يُتَوَّجُ بِالزَّوَاجِ مِنَ الْقَرِينِ
6- وَإِشْبَاعُ الْغَرِيزَةِ فِي حَلَالٍ = بِكُلِّ عَوَاطِفِ الْحُبِّ الْمَزِينِ
7- أَلَمْ تَعْلَمْ بِأَنَّ بِنَاتِ حَوَّا = تُكِنُّ الْحُبَّ لِلزَّوْجِ الْخَشِينِ؟!!!
8- نَظَافَةُ جِسْمِنَا تَحْوِي جَمَالاً = لِلُقْيَا أَهْلِنَا فِي كُلِّ حِينِ
9- أَلَا إِنَّ السِّوَاكَ بِكُلِّ وَقْتٍ = فَضِيلَةُ دِينِنَا حُبُّ السَّنُونِ
10- أَجَابَ رَسُولُنَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ = يَخُصُّ جَلَالَةَ الْحُبِّ الْمَكِينِ
11- لَقَدْ وَصَفَ النَّبِيُّ بِكُلِّ صِدْقٍ = مَكَانَ الذُّلِّ لِلزَّانِي اللَّعِينِ
12- وَسَعْدُ النَّاسِ فِي الْأَخْلَاقِ دَوْماً = هِيَ الْأَبْوَابُ لِلْفَتْحِ الْمُبِينِ
13- وَحُبٌّ خَالِصٌ مِنْ كُلِّ نَفْسٍ = لِكُلِّ النَّاسِ لِلَّهِ الْمُعِينِ
14- أَلَا إِنَّ الزَّوَاجَ يَكُونُ قَصْداً = لِبَيْتٍ آمِنٍ مِثْلَ الْعَرِينِ
15- وَالِابْنُ كَأُخْتِهِ فَضْلٌ كَبِيرٌ = عَطِيَّةُ رَبِّنَا نُورُ الْعُيُونِ
16- شَبَابٌ مُسْلِمٌ يَنْوِي زَوَاجاً = يَشُدُّ الْخَطْوَ لِلْحِصْنِ الْحَصِينِ
17- خُذُوا التَّوْجِيهَ مِنْ أَخْلَاقِ طَهَ = فَحُبُّ الْمُصْطَفَى بَابُ الْيَقِينِ
18- فَتَاةَ الدِّينِ فَلْتَبْذُلْ جُهُوداً = وَتَطْلُبْ وُدَّهَا طَلَبَ الْقَمِينِ
19- تُحِبُّ الْبَيْتَ مِنْ قَلْبٍ وَفِيٍّ = وَتَرْعَى الْحُبَّ مِنْ رَأْيٍ رَصِينِ
20- تُشَاوِرُ زَوْجَهَا فِي كُلِّ أَمْرٍ= وَتَرْضَى الْحَقَّ مِنْ عَقْلٍ رَزِينِ
21- فَتَمْلَأُ بَيْتَهَا وَرْداً وَفُلًّا = وَتَسْقِي الزَّهْرَ مِنْ حِينٍ لِحِينِ
22- فَيُخْرِجُ بَيْتُهَا نَبْتاً كَرِيماً = بِأَمْرِ اللَّهِ فِي كَافٍ وَنُونِ
23- تُلَقِّنُ طِفْلَهَا حُبًّا لِدِينٍ = وَإِخْلَاصاً عَلَى طُولِ الْقُرُونِ
24- وَلَا تَسْعَى لِحَدِّ النَّسْلِ كُرْهاً = فَحُبُّ اللَّهِ فِي حُبِّ الْجَنِينِ
25- وَحَدُّ النَّسْلِ دَعْوَى مِنْ خَبِيثٍ = يُحِبُّ الْوَهْنَ لِلْحَبْلِ الْمَتِينِ
26- فَتَاةً زَانَهَا خُلُقٌ حَمِيدٌ = تُزِيلُ الْهَمَّ مِنْ قَلْبِ الْحَزِينِ
27- تُحِبُّ حَيَاتَهَا فِي الْبَيْتِ دَوْماً = مَعَ الْأَوْلَادِ وَالزَّوْجِ الْأَمِينِ
28- تَلَقَّتْ عِلْمَهَا مِنْ حُبِّ طَهَ = فَتَحْفَظُ غَيْبَتِي سَعْدُ السَّكِينِ
29- ..أَخَا الْإِسْلَامِ ذَاتُ الدِّينِ أَضْحَتْ = تُؤَمِّلُ فِيكَ زَوْجاً لِلسُّكُونِ
30- إِذَا خَيَّبْتَهَا فِي نَيْلِ زَوْجٍ = أَمِينِ الْعَهْدِ لِلْحُبِّ الْمَصُونِ
31- سَيَطْلُبُ وُدَّهَا زَوْجٌ لَئِيمٌ = يَخُونُ الْعَهْدَ ذَا سَبَبُ الْفُتُونِ
32- وَقَدْ تَجِدُ الْمَعِيشَةَ فِي هَوَاهُ = كَسِجْنٍ مَا أَشَدَّ أَذَى السُّجُون
33- وَذَاتُ الدِّينِ تُلْفِيهَا بِحُزْنٍ = وَزَعْزَعَةٍ وَفَيْضٍ مِنْ ظُنُونِ
34- تُؤَنِّبُ نَفْسَهَا تَزْدَادُ سُخْطاً = تَسِحُّ الْعَيْنُ بِالدَّمْعِ السَّخِينِ
35- تَعِيشُ حَيَاتَهَا نَغَماً حَزِيناً = غَزَالٌ صَامِتٌ صَمْتَ السَّجِينِ
36- تَسَاهُلُكُمْ بِدِينِ الْحَقِّ أَمْرٌ = شَنِيعٌ شَأْنُهُ شَأْنُ الْجُنُونِ
37- تَعَالِيمَ الشَّرِيعَةِ فَاتَّبِعْهَا = فَذَاتُ الدِّينِ كَالْعِقْدِ الثَّمِينِ
38- تُنَظِّمُ بَيْتَهَا وَتَصُونُ بَعْلاً = تُجَانِبُ كُلَّ لَمْحٍ لِلْعُيُونِ
39- وَلَا تَنْسَى الْأَمَانَةَ فِي غِيَابٍ = لِزَوْجٍ مُخْلِصٍ فَوْقَ السَّفِينِ
40- فَتُضْفِي بَهْجَةً فِي كُلِّ شَيْءٍ = وَتُسْكِنُ بَعْلَهَا بَيْنَ الْجُفُونِ
41- إِذَا غَابَ الْقَرِينُ وَعَادَ شَوْقاً = تُلَاقِي الزَّوْجَ بِالْقَلْبِ الْحَنُونِ
42- بِذَاتِ الدِّينِ أَوْصَانَا حَبِيبِي = رَسُولُ الْحَقِّ فِي دُنْيَا وَدِينِ
43- وَأَحْسَنُ كُلِّ خَلْقِ اللَّهِ طَهَ = مُعِينٌ لِلْفَقِيرِ وَلِلْمَنِينِ
44- وَحُبُّ الْمُصْطَفَى نُورٌ لِقَلْبِي = فَيَكْرَهُ آفَةَ الْفِعْلِ الْمُشِينِ
45- وَمَضْمُونُ الزَّوَاجِ بِخَيْرِ دِينٍ = وِقَاءُ النَّاسِ مِنْ دُنْيَا الْمُجُونِ
46- لِمَالٍ أَوْ لِجَاهٍ أَوْ لِدِينٍ = وَبَعْضٌ يَبْتَغِي حُسْنَ الْجَبِينِ
47- وَإِنَّ زَوَاجَنَا مِنْ ذَاتِ دِينٍ = كَفِيلٌ بِالْوُصُولِ إِلَى الضَّمِينِ
48- وَأَحْسَنُكُمْ بِبَابِ اللَّهِ زَوْجٌ = يُكِنُّ لِأَهْلِهِ كُلَّ الْحَنِينِ
49- فَيُطْعِمُ زَوْجَهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ = وَيَكْسُوهَا مِنَ الثَّوْبِ الثَّخِينِ
50- أَلَا إِنَّ الزَّوَاجَ بِذَاتِ دِينٍ = سَبِيلُ الْعَيْشِ بِالْحُبِّ الْوَطِينِ
51- إِذَا أَكْرَمْتَهَا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ = دَعَاكَ اللَّهُ فِي أَهْلِ الْيَمِينِ
52- إِذَا لَمْ تُعْطِهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ = سَتُلْفِيهَا كَإِنْسَانٍ زَبُونِ
53- صَلَاحُ النَّاسِ فِي دِينٍ حَنِيفٍ = يُزِيلُ الْحُزْنَ بَلْ كُلَّ الْأَنِينِ
54- أَلَا إِنَّ الْحَيَاةَ بِدِينِ طَهَ=بِدِينِ الْمُصْطَفَى دِينِ الْأَمِينِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الوافر التام
العروض تام مقطوف والضرب تام مقطوف
ووزنه :
(مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلْ = مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلْ
مثل :
لَقَدْ طَالَ اشْتِيَاقُكِ لِلْقَرِينِ = إِلَى عَقْدٍ مِنَ الْحُبِّ الْمَتِينِ
يُنَادِي الْحَقُّ فِي الدُّنْيَا جَمِيعاً = خَلَقْتُ النَّاسَ مِنْ مَاءٍ مَهِينِ
حَيَاءُ الْخَلْقِ عَنْ فِقْهٍ مُفِيدٍ = حَيَاءٌ كَاذِبٌ سَبَبُ الشُّجُونِ
فَإِنَّ حَيَاءَهُمْ عَيْبٌ وَنَقْصٌ = مُسَاوَمَةٌ عَلَى الدِّينِ الثَّمِينِ
سِيَاسَةُ دِينِنَا حُبٌّ شَرِيفٌ = يُتَوَّجُ بِالزَّوَاجِ مِنَ الْقَرِينِ
- التفعيلة المقطوفة: هي التي لحقها القطف وهو حذف وعصب ويمكن أن نسمّيها محذوفة معصوبة. مثل مفاعلتن تصير مفاعلْ ثم تنقل إلى فعولن .
- القطف = الحذف + العصب
- الحذف هو حذف سبب خفيف من آخر التفعيلة
- العصب هو إسكان الحرف الخامس المتحرك من التفعيلة
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه