حالة من الترقب الشديد للمحلات التجارية التي سيسمح لها بالعودة الى العمل مع بداية الأسبوع بإستثناء المحلات في البلدات الحمراء، حيث ان هناك حالة تذمر وغضب واستياء بسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بأصحابها والعمال الذين اصبحوا بلا مصادر رزق. 

منير خطيب من سكان يافة الناصرة لديه 13 فرعا للملابس، ومنذ اشهر لا يعمل، وفقط الأيام الأخيرة يعمل بطريقة البيع دون دخول الزبائن لمحلاته.خطيب قال:" حقيقة الوضع لا يطاق، ففي كل يوم الخسائر تزداد لدرجة انني اصبحت ابيع قطع بسعر اقل من الجملة كي لا تبقى في المحلات، لا سيما اننا نمر بظروف قاسية وصعبة للغاية، ونكاد لا نستطيع تسديد الالتزامات الشهرية التي تقدر بمبالغ كبيرة".

واضاف:"كان لدي ما يقارب 70 موظف وموظفة، والأن في ظل هذه الأوضاع عدد العاملين يصل الى خمسة اشخاص فقط، وبقية العاملين اصبحوا بلا مصادر رزق، نتيجة الإغلاق، وانا شخصيا لا اتوقع اي مساعدات من هذه الدولة بل تصعب علينا ولا تراعي ما نمر به من دمار من حيث العمل ولقمة العيش".

وواصل حديثه:"رغم انني ابيع وفق التعليمات اي نستقبل الزبائن وهم خارج المحل، الا ان الشرطة في الأسبوع الأخير حررت لي ثلاث مخالفات بقيمة 15000 شيقل بحجة ان زبائن كانوا داخل المحل، مع ان هذه الإدعاءات عارية عن الصحة وكاميرات المراقبة تؤكد صدق اقوالي، لكن الشرطة كما يبدو لا تعلم حتى هي ما هي قوانين العمل وتحرر مخالفات بشكل عشوائي وبدون اي دراية ولا مسؤولية".