تتكشف حقائق جديدة بشأن طرق يمكن أن تسبب انتشارا أوسع للمرض الذي يثير ذعر العالم منذ أشهر، بينما باتت وسائل نقل عدوى الكورونا المستجد من شخص إلى آخر معروفة للجميع تقريبا.
وأنبهت طبيبة بريطانية من أن مجففات اليدين الكهربائية الموجودة في المراحيض العامة، يمكن أن تزيد من خطر تفشي الفيروس المعروف بـ "كوفيد 19".
وكتبت الطبيبة المتخصصة في الأشعة شارلوت فاولر لأحد كبار الأطباء في بريطانيا ، وقالت إنها "قلقة للغاية من احتمال انتقال كورونا من شخص لآخر، جراء الرذاذ المتطاير نتيجة تيار الهواء القوي الذي يخرج من مجففات اليد".
ودعت شارلوت إلى إيقاف تشغيل مجففات الأيدي ريثما تنتهي الأزمة، وأشارت إلى أن "هذه المجففات يمكن أن تؤدي إلى بقاء رذاذ فيروس كورونا في دوامات الهواء الدافئ في المرحاض لمدة 3 ساعات".
وفيما اذ استخدم من يستعمل الحمامات العامة المناشف اليدوية الجافة، فقد يكون محظوظا ويغلق باب إمكانية نقل العدوى، أما استخدام المجفف الهوائي فهو أمر أقل فعالية، بحسب الطبيبة.