وثقت كاميرات المراقبة حادثة الدهس قبل يومين التي اسفرت عن مصرع ام حسين في السبعينات من عمرها من القدس. جدير بالذكر ان المرحومة معروفة في البلدة القديمة التي بقيت تعمل حتى هذا الجيل من اجل لقمة العيش.
الضحية تركت بصماتها الخيرة المباركة في درجات باب العامود وسوق القدس والمسجد الأقصى، فرغم إنحناء ظهرها إلا أن رأسها كان شامخاً في السماء، وهي من النساء الماجدات المكافحات من أجل العيش الكريم وحب القدس، وقد عرفها سوق القدس وتجاره وكل من زار سوق القدس وزقاق البلدة القديمة، وكانت تجاهد نفسها وتسحب خلفها كرتونة بداخلها النعنع والمرامية من أجل بيعها في البلدة القديمة.
جاوز عمرها السبعين عاماً تخرج كل صباح من بلدتها السواحرة الشرقية جنوب شرق القدس لتتخطى كل صباح الحواجز العسكرية من أجل الوصول إلى القدس ، وكان هدفها التواجد داخل البلد القديمة والأقصى.