المحامي عبدالله جابر: 

 للأسف ظاهرة العنف تتفاقم داخل المجتمع العربي، ولا بد من وضع آليات كي نتصدى لها بحكمة

قبل ايام كنت في المحكمة، وتلقيت اتصالا هاتفياً من قبل شخص مجهول الذي قال لي "ماذا تريد من هذه الإنتخابات اتركها وإلا سوف ترى أمورًا صعبة، حيث اعتقدت بأنّ هناك شخص يمازحني

خلال اطلاق الرصاص كان إبني يقف بجانب غرفة نومه، وإذ بالرصاص يخترق البيت ويمر من جانبه، والحمد لله بأنّه لم يصاب بأي أذى

نحن ابناء بلدة واحدة وانا شخصيًا، لا أوجه التهم لأي جهة معينة، وقد يكون هناك أشخاص يحاولون إشعال نار الفتنة والفساد

استنكر الكثيرون حادثة الإعتداء على منزل وسيارة المحامي عبدالله جابر من سكان الطيبة، بعد أن تعرض منزله وسيارته لإطلاق وابل من الرصاص، مما أدى الى إلحاق أضرار دون تسجيل أصوات.

المحامي عبدالله جابر

هذا، وقد وثقت كاميرات المراقبة الحادثة، حيث شوهد ملثم اثناء اقترابه من البيت ومن ثم اطلق الرصاص وهو ركضاً على الأقدام.

المحامي جابر قال: "للأسف ظاهرة العنف تتفاقم داخل المجتمع العربي، ولا بد من وضع آليات كي نتصدى لها بحكمة، فهي تصيب من ليس لهم أي علاقة بالأعمال الجنائية، والأشخاص الذين يسيرون في الطرق السليمة".
كما قال: "قبل ايام كنت في المحكمة، وتلقيت اتصالا هاتفياً من قبل شخص مجهول الذي قال لي "ماذا تريد من هذه الإنتخابات اتركها وإلا سوف ترى أمورًا صعبة"، حيث اعتقدت بأنّ هناك شخص يمازحني، حتى انني لم أقدم أي شكوى في الشرطة، لأنني لم اتوقع أن يطال الرصاص بيتي وسيارتي".
وواصل حديثه قائلا: "خلال اطلاق الرصاص كان إبني يقف بجانب غرفة نومه، وإذ بالرصاص يخترق البيت ويمر من جانبه، والحمد لله بأنّه لم يصاب بأي أذى، لكن كاد هذا الرصاص أن يقضي على حياة ابني".
وفي نهاية حديثه قال: "نحن ابناء بلدة واحدة وانا شخصيًا، لا أوجه التهم لأي جهة معينة، وقد يكون هناك أشخاص يحاولون إشعال نار الفتنة والفساد".