لاقى دخول الوحدات الخاصة استحسانا لدى الكثير من متابعي "كل العرب" على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب د. كايد العثامين من النقب معقبا: "بحاجة لفرض الأحكام العرفية، والتعامل مع قضايا القتل على أنها أعمال إرهابية"
أقامت شرطة إسرائيل غرفة قيادة على مدخل حارة الجواريش بالرملة، في أعقاب جريمتي قتل أبناء العمومة معتز (24 عاما) الشمالي وسعيد (23 عاما) الشمالي - بفارق ساعات بينهما، حيث قُتل سعيد أثناء جنازة معتز.
المرحومان معتز الشمالي وسعيد الشمالي
وكشف موقع "كل العرب" الليلة عن دخول وحدة اليمام (الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب) التابعة لشرطة حرس الحدود، وقيامها بحملة تفتيش واعتقالات واسعة في الحارة.
وقالت مصادر شرطية لمراسل "كل العرب" إن "ما حدث في الجواريش، حيث تم قتل شخصين، احدهما أثناء تواجد الشرطة، استوجب ادخال قوات خاصة، حيث قامت باقتحام عدد من الأماكن في الحارة وقامت بعمليات تفتيش واعتقالات"، مؤكدا أنّ "الحملة مستمرة".
"أحكام عرفية"
وقد لاقى دخول الوحدات الخاصة استحسانا لدى الكثير من متابعي "كل العرب" على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب د. كايد العثامين، رئيس اللجنة المحلية لقرية خشم زنّة من النقب معقبا: "بحاجة لفرض الأحكام العرفية، والتعامل مع قضايا القتل على أنها أعمال إرهابية".
فيما أكد آخرون أنّ الشرطة جاءت متأخرة إلى الحارة، بعد التوغل في الدم واستفحال الجريمة، وأن عليها أن تقيم وحدات خاصة لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي عامة،
وقال أحد سكان الرملة في حديث لمراسلنا: "لا نستطيع التحرك بدون ابراز بطاقة هوية. الشارع الرئيسي على مدخل الحارة مغلق تماما".
وتابع قائلا: "رغم تأخر الشرطة ولكن نبارك حضورها. حان الوقت لجمع الأسلحة غير القانونية من الحارة. حياة الكثير من الناس تحولت إلى جحيم".