الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 06:02

رسالة للسلطات المحلية العربية/ بقلم: الدكتور صالح نجيدات

د. صالح نجيدات
نُشر: 16/06/19 16:42,  حُتلن: 11:48

د. صالح نجيدات:

تتوجه جمعية الطابور لرؤساء السلطات المحلية والبلدات، بنصب اللافتات والاشارات اللازمة بالقرب من كل ممر مشاة

مع اقتراب العطلة الصيفية لطلابنا، قامت جمعية الطابور للدفاع عن حقوق الاطفال البارحة بجولة في بعض بلداتنا ومدننا في الجليل، وكذلك في مدينة كرمئيل ووجدت ان هناك نقص كبير جدا في وجود اشارات ولافتات بجانب ممرات المشاة التي تدل على وجود اولاد يقطعون ويعبرون الشوارع، ووجدنا أن معظم ممرات المشاة بدون اشارات ولافتات وهي شبه ممحيه، وكذلك في الشوارع الاخرى، بالاضافة الى عدم وجود اشارات ولافتات بالقرب من ممرات المشاة التي بجانب المدارس بعكس ما شهدناه في مدينة كرمئيل، وللأسف مدننا لم ترتقي بعد لمستوى المدينة العصرية.

هذا النقص الحاد في الاشارات واللافتات وعدم وضوح ممرات المشاة في مدننا وقرانا المزدحمة بالسير يدل على عدم المبالاة من قبل سلطاتنا المحليه لهذا الموضوع الهام، وكذلك من قبل لجان اولياء الامور التي لا تعي خطورة نقص هذه الاشارات على سلامه أولادهم، فهذه الممرات يعبر من خلالها الاف الطلاب والتلاميذ الصغار من بيوتهم الى مدارسهم وبالعكس، وعدم وجود هذه الاشارات يعرضهم لخطر الدهس ويسبب حوادث سير قاتله نتيجة ذلك، وهذا يمس بحقوق اطفالنا ويعرض حياتهم لخطر حقيقي .
واستنادا على ما ذكر أعلاه، تتوجه جمعية الطابور لرؤساء السلطات المحلية والبلدات، بنصب اللافتات والاشارات اللازمة بالقرب من كل ممر مشاة، ودهن الممرات بشكل واضح لكي يراها كل سائق من بعيد، من اجل ان يعبر عليها أطفالنا بسلام وأمان, وارجو أن تولوا هذا الموضوع حقه .

جمعية الطابور تولي اهميه خاصة لهذا الموضوع حفاظا على ارواح وسلامه اولادنا وهم يعبرون الشوارع، وكلي امل ان في جولة الجمعيه القادم سنرى ان هذا الموضوع قد عولج بشكل تام في جميع بلداتنا.


الدكتور صالح نجيدات – جمعية "الطابور" للدفاع عن حقوق الاطفال

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة