قالت مصادر في الشرطة الاسرائيلية أن هناك ارتفاع بنسبة 7% في العنف، في المجتمع العربي في البلاد خلال العام  الأخير ولكن هذه المعطيات تعطي صورة مغلوطة عن الوضع العام حيث تراجعت نسبة الجريمة  في البلدات التي تمّ فتح محطات شرطة فيها بنسبة 17%.

من معايدة ضباط شرطة بقيادة قائد لواء الجنوب لعرب في النقب في عيد الفطر

واضافت المصادر في السرطة ان تواجد الشرطة في الشوارع هو أكبر دليل على تراجع نسبة الجريمة فيي المجتمع العربي حيث لا يمكن منع الجريمة بصورة عند بعد وأضافت المصادر في الشرطة أنه بمعظم السكان العرب يقدرو ن جهود الشرطة ويدعمون تواجدها في البلدات خاصة من القياديين ورؤساء السلطات المحلية من أجل منع الجريمة والعنف. 

وأشارت المصادر إلى أنه: "حتى قبل 3 سنوات الجريمة في المجتمع العربي كانت تظهر إلى العيان فقط في جرائم القتل والعنف الشديد حيث امتنع السكان بمعظمهم عن تقديم شكاوى في الشرطة أما في السنوات الاخيرة خاصة بعد اقامة مديرية خاصة في المجتمع العربي يصل السكان لتقديم شكاوى علما ان نحو 400 شرطي يخدمون في الشرطة هم من المجتمع العربي المسلم، وأشارت المصادر الى ان قضية تواجد الشرطة فب البلدات بدأت تأخذ منحى جديدا خاصة بعد جريمة قتل الفنان توفيق زهر الذي أصيب بعيارات نارية عن طريق الخطأ قبل شهر في مدينة الناصرة. ومنذ مطلع كانون الثاني هذا العام بدأت الشرطة بتنفيذ برنامج جديد للخدمة في المجتمع العربي حيث تقوم بفحص الاماكن التي تكثر فيها أعمال العنف والجريمة من أجل تقديم العلاج بصورة مباشرة لقضايا العنف والجرائم وذلك تحت مسؤولية قسم التحقيقات والاستخبارات القطري  الذي يعالج كافة العمليات طبقا للمعلومات الواردة من الميدان.

وتناولت المصادر أيضا قضية الجرائم في المجتمع العربي في النقب لافتة إلى أنه لم يتم بعد تركب معطيات وبناء معطيات خاصة وأن معظم الجنائيين يقومون بجرائمهم حسب المصادر الشرطية بمنطقة الشمال.

يشار إلى انه الليلة الماضية أثناء عملية السطو المسلح على سوبر ماركت في قرية الزعرورة  مسلوبة الاعتراف وصلت قوات كبيرة جدا من الشرطة إلى مكان الجريمة وهي احدى النشاطات التي تقوم بها الشرطة للعمل على علاج "القضايا الساخنة" وأشارت المصادر إلى انّ: "معظم الجماهير العربية تريد التعاون مع الشرطة مع انه ليس الجميع يرغبون برؤية رجال الشرطة في البلدات، ولكن رغبتهم في تواجد الشرطة بدأت تتغير شيئا فشيئا فنرى أنه في الاماكن التي يتم فيها وضع نقاط شرطة يصل اشخاص اليها ويقدمون الشكاوى حتى في صفوف النساء وحين يشاهدون النجاح في شكواهم ترتفع الثقة بالشرطة. وحول جرائم اطلاق النار قالت المصادر أنه في غالبية الاحيان يتم ذلك بين جنائيين او على خلفية مشاكل مشاكل بالعمل".