قام مجهولون بعد منتصف الليلة الفائتة في مدينة قلنسوة، بإطلاق رصاص والقاء قنابل، وبلطف من الله لم تسجل اي اصابات، بل اسفر الحادث عن حالة رعب ادى الأطفال والنساء بشكل خاص.
ام من قلنسوة بعثت لنا برسالة، اشارت فبها الى الرصاص الذي وصل مدخل بيتهم وكاد يصيب احد افراد العائلة فيما لو تواجد احدهم في المكان.
الأم قالت:" لا اله الا الله، اصبحنا نخشى الجلوس في ساحة بيوتنا، فقد كنا جالسين بأمان وفجأة سمعنا وابل من الرصاص والقنابل. اين يمكن ان نذهب مع اطفالنا لمكان فيه امان، فقد هز هذا التصرف المنطقة، فلو تواجد احد افراد العائلة في مدخل البيت لحصلت كارثة كبيرة".
ثم قالت:" الوضع في قلنسوة اصبح لا يطاق، ولا بد من وضع حد لمثل هذه الأعمال التي تشكل خطرا كبيرا على جميع السكان".من جهة اخرى فقد استنكر عدد كبير من السكان اعمال العنف المستشرية، مشيرين "الى انه فقط قبل نحو اشابيع قليلة اصيبت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات برصاصة عندما كانت تلعب في المتنزه البلدي، وبلطف من الله خرجت من الخطر وعادت لعائلتها سالمة".
ثم قالوا:" من المتوقع ان تتكرر مثل هذه الحوادث المؤلمة في ظل استمرار العنف في قلنسوة الذي اصبح يتفاقم ويهدد حياة السكان بالخطر".قوات كبيرة من الشرطة وصلت الى المكان وباشرت التحقيق.