يتوقع الاتحاد الأوروبي من السلطات الإسرائيلية إعادة النظر في هذه القرارات وعكسها

وصل بيان الى موقع العرب وصحيفة كل العرب صادر عن المتحدثة باسم الممثلة العلیا للسیاسة الخارجیة والأمنیة الأوروبیة، ماجا كوسیجانسیك (الإتحاد الأوروبي)، جاء فيه ما يلي: "هدمت السلطات الإسرائيلية في الأسبوع الماضي حوالي 20 مبنى تجاريًا فلسطينيًا في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، بعد أسابيع فقط من وضع بلدية القدس خططًا لما يقرب من 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتي رامات شلومو وراموت في القدس الشرقية. وبالإضافة إلى ذلك، يواصل المستوطنون في حي سلوان بالقدس الشرقية إجراءات قد تؤدي إلى إجلاء ما يصل إلى 700 فلسطيني يعيشون في المنطقة".

وأضاف البيان: "يعارض الاتحاد الأوروبي بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلية، غير القانونية بموجب القانون الدولي، والإجراءات المتخذة في هذا السياق، مثل عمليات النقل القسري وعمليات الإخلاء والهدم. كما يتوقع الاتحاد الأوروبي من السلطات الإسرائيلية إعادة النظر في هذه القرارات وعكسها".

واختتم البيان: "تستمر سياسة بناء المستوطنات والتوسع في القدس الشرقية في تقويض إمكانية وجود حل قابل للتطبيق قائم على مبدأ الدولتين، مع اعتبار القدس العاصمة المستقبلية لكلا الدولتين، وهي الطريقة الواقعية الوحيدة لتحقيق سلام عادل ودائم".