هذه الأم الجزائرية فجعت بموت ابنها، ولم تصبر على فراقه أو تتحمل لوعة رحيله، بعد أن رحل إلى العالم الآخر وتركها وحيدة
بعد الانتهاء من أيام الحداد في الجزائر وتشييع جثامين ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية بقيت هذه الأم منهارة على قبر ابنها وهي تحتضن ترابه كأنها تضمه إلى صدرها، وتبكي فقدانه بحرقة. هذه الأم الجزائرية فجعت بموت ابنها، ولم تصبر على فراقه أو تتحمل لوعة رحيله، بعد أن رحل إلى العالم الآخر وتركها وحيدة، فاختارت أن تذهب خلفه والنوم على قبره ومعانقته وهو تحت التراب، بعد أن تعذّر عليها إلقاء نظرة وداع على جسده المحترق.
الام الجزائرية (نقلا عن موقع التواصل الاجتماعي)
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصورة المؤثّرة لهذه الأم، وكتبوا تعليقات تدعوا لها بالصبر والرحمة لابنها الذي اعتبروا في عداد الشهداء.