خلال الجلسة- تصوير مكتب نتنياهو

نتنياهو:

لدينا التزام بتطوير وتنمية النقب فنتخذ الإجراءات التي لم تتخذها أية حكومة سابقة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان جاء فيه ما يلي: "فيما يلي نص التصريحات التي ادلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت اليوم في مدينة ديمونا: "لقد جئنا للتو من مؤتمر النقب، حيث وردت على لسان وزير الداخلية السيد أرييه درعي مقولة مثيرة للاهتمام عن أمر وصوله إلى هذا المكان في ديمونا قبل بضع سنوات برفقة رئيس البلدية آنذاك صديقنا غابي لالوش المرحوم. وناشده غابي أن يخصص الأموال من أجل هدم 3000 شقة كانت خالية من السكان وفي حالة الإهمال بديمونا. قبل فترة ما قمنا بإبرام اتفاقية تعنى بإنشاء 30 ألف شقة، مما سيزيد عدد سكان ديمونا بثلاثة أضعاف ويجعلها مدينة يبلغ تعداد سكانها 120 ألف نسمة. إننا بصدد إقامة ناطحات السحاب، والبنايات المتعددة الطبقات والمتنزهات والميادين والمناطق الصناعية فهذا أمر رائع يروي القصة بأكملها".

وأضاف البيان: "لدينا التزام بتطوير وتنمية النقب فنتخذ الإجراءات التي لم تتخذها أية حكومة سابقة. إننا نستثمر هنا وفي البلد كله عشرات الملايين من الشواكل وهذا المبلغ من المقرر له أن يصل في النهاية إلى المليارات، بغية دعم هذه العملية التطويرية التنموية ومواصلتها على قدم وساق. بحيث يستطيع كل من يسافر على الطرق ويتجول هنا في الشوارع ملاحظة التغيير الذي يطرأ حالياً. سنستمع في وقت لاحق من هذا اليوم إلى استعراض للأوضاع يقدمه وزير المناطق الريفية بشأن خطط العمل المعنية بدعم المنطقة الجنوبية ودعوني أشدد هنا على أن غايتنا هي إلغاء مفهوم المناطق الريفية. وسيتحقق ذلك أولاً بتقريبها ثم إلغائها وهذا ما يدعو إلى تواجدنا هنا. إننا نقرب الجليل والنقب إلى المنطقة الوسطى في حين أننا نقرب المنطقة الوسطى إلى المنطقتين الشمالية والجنوبية. إننا نخصص ونستثمر الموارد الضخمة على الصحة والرفاهية وفرص العمل والمواصلات والإسكان وغيرها من المجالات بغية إنجاح هذا المشروع. إن ديمونا مهمة بالنسبة لنا وكذلك النقب وسنتخذ لاحقاً المزيد من القرارات المعنية بتعزيز هذا الزخم الكبير، مما يحقق برأيي أيضاً العدالة الاجتماعية".

وتابع البيان: "لقد شاهدنا جميعاً بالأمس ذلك الفيلم المذهل الذي يسرد مجريات الأحداث هنا إبان الخمسينات، بحيث سنطور كل هذه المواد ونسهل من الوصول إليها أمام أي مواطن في إسرائيل، إلا أننا يجب أن نعرف التراث وفوق كل شيء يجب معرفة معنى المستقبل. إننا نرسم هنا ملامح المستقبل ونمضي قدماً باتجاهه بكل ثقة. من هنا أتوجه برسالة إلى كل الذين يحاولون الاعتداء على مواطنينا. إن المعادلة أبسط ما تكون: الذي يحاول الاعتداء علينا – سوف نضربه. فإسرائيل لن تقبل ولن تتسامح مع أي محاولة للاعتداء علينا ونتصدى بحزم من أجل الحيلولة دون ذلك, فيجب عليهم الإدراك بأنه لا يجوز لأحد مهاجمتنا دون أن يسدد ثمناً باهظاً جداً. لقد وردتنا بالأمس أقوال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المشينة والمعادية للولايات المتحدة. إن الذي يحدث في هذه المرحلة لم يسبق له مثيل منذ عشرات السنين، وربما منذ إقامة السلطة الفلسطينية حتى. إن الإدارة الأمريكية قد كفت عن تدليل الفلسطينيين بحيث أنها تطالبهم باتخاذ بعض الخطوات الأساسية التي كان من المفروض مطالبتهم بها منذ زمن طويل ألا هي الاعتراف بحق دولة إسرائيل في الوجود بصفتها الوطن القومي للشعب اليهودي, وكذلك التوقف عن دعم الإرهاب وتمويله وتشجيعه".

واختتم البيان: "إن الفلسطينيين يعيشون الآن حالة من الصدمة بحيث أنهم باتوا يقولون له دفعة واحدة على طريقة ذلك الطفل المدلل المتعود على التدليل: "كفى، لا نريد سماع المزيد منك". إنهم مصدومون فبالتالي باتوا يفقدون صوابهم فأصبحت حقيقتهم تتجلى على الملأ ومفادها أنهم غير معنيين بالحوار ويرفضون التوصل إلى السلام. إن يدنا ممدودة دائماً للسلام، بمعنى السلام الحقيقي. ومع ذلك دعوني أؤكد على أنه مهما كانت الأحوال، ومع التسوية أو بدونها إننا سنحرص دائماً على أمن إسرائيل" إلى هنا نصّ البيان.