* نتائج بجروت العام 2007 التي نشرت مؤخرًا بشأن البلدان التي يزيد عدد سكانها عن عشرة آلاف، تؤكد أن عرعرة النقب تحتل أسفل المراتب في البلاد
* د. عواد أبو فريح : المعطيات تؤكد أن هناك انهيارًا في وضع التربية في بلدتين شملتهما المعطيات التي نشرت مؤخرًا، وأن وضع جهاز التربية العربي في الجنوب يجب أن يقض مضاجع المسؤولين عن جهاز التربية.
قال منتدى التعليم العربي في النقب إنه بالرغم من اعلان وزارة المعارف عن ارتفاع طفيف بنسبة 3% (من 27.9% إلى 31%) في نتائج البجروت في الوسط العربي في النقب، فان هناك تدهور في نتائج البجروت في كل من عرعرة النقب وكسيفة، حيث انخفضت النتائج هذا العام في عرعرة النقب بنسبة 15% مقارنة مع قبل سنتين، وانخفضت في كسيفة بنسبة 9% مقارنة مع نفس الفترة. وسجلت مدينة رهط ارتفاع بنسبة 5% في نسبة النجاح.
د. أبو فريح. المعطيات يجب أن تقض مضاجع المسؤولينوأكد المنتدى في بيان له أنّ نتائج بجروت العام 2007 التي نشرت مؤخرًا بشأن البلدان التي يزيد عدد سكانها عن عشرة آلاف، تؤكد أن عرعرة النقب تحتل أسفل المراتب في البلاد - (قبل جسر الزرقا التي تصل نسبة النجاح فيها إلى 24% فقط) - حيث نسبة الناجحين في البجروت من بين طلاب الثاني عشر هي 30%.
وأشار المنتدى إن نسبة النجاح في عرعرة كانت 30.8% مقارنة مع 45.5% قبل عامين، أما في كسيفة فكانت 41.5% مقارنة مع 50.9%، وفي تل السبع 38.5% مقارنة مع 41%. ولم يتسن فحص مناطق أخرى في النقب عدد سكانها أقل من عشرة آلاف.
وعبر المنتدى عن قلقه الشديد من نسبة الناجحين في البجروت في مجلس أبو بسمة التي وصلت إلى 31.6%، من بين نحو 360 طالبًا ثانويًا مسجلين كسكان المجلس، وهو من أقل النسب في البلاد. وأكد المنتدى أن هذا مؤشرًا على فشل الوزارة بالنهوض بالتعليم في القرى التي يديرها المجلس، ناهيك عن تقدم 81% فقط من خريجي الثواني عشر للامتحانات، مقابل 87% في البلدان العربية الأخرى في النقب.
وقال د. عواد أبو فريح، مركّز المنتدى، إن هذه المعطيات تؤكد أن هناك انهيارًا في وضع التربية في بلدتين شملتهما المعطيات التي نشرت مؤخرًا، وأن وضع جهاز التربية العربي في الجنوب يجب أن يقض مضاجع المسؤولين عن جهاز التربية.
وأضاف إن خطوة وزارة التربية ضمّ رهط وكسيفة وعرعرة إلى "أمر التعليم الإلزامي" جيدة لكنها ليست كافية، حيث من الواجب ضم كل المدارس العربية في الجنوب لهذا الأمر، نظرًا لأن نسبة التسرب عالية وتحتاج إلى مثل هذا التدخل من قبل الوزارة".