الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 09:02

حزب الله يحصل على صواريخ ايرانية

العرب - الناصرة
نُشر: 29/08/08 12:18

* تصل الصواريخ الجديدة إلى مدى لم تكن إسرائيل تتوقعه وتشكل في محورها المفاجأة التي كان الشيخ حسن نصرألله يتحدث عنها..

* ايران قدمت قبل أسابيع دعما خاصا للجهاد الإسلامي في قطاع غزة لإضعاف الهدنة التي نفذتها حركة حماس مع الإسرائيليين..


ذكر الموقع الرسمي لصحيفة "القدس العربي" أن حزب إلله حصل مؤخرا على صواريخ إيرانية متقدمة جدا تستطيع أن تضرب العمق الإسرائيلي وهي صواريخ جاهزة تماما للإستعمال إذا ما فكرت تل أبيب بالقيام بأي مغامرات لضرب الإيرانيين أو حتى إذا بدأت الولايات المتحدة حربا إقليمية على الإيرانيين.
وحسب المصادر تصل الصواريخ الجديدة إلى مدى لم تكن إسرائيل تتوقعه وتشكل في محورها المفاجأة التي كان الشيخ حسن نصرألله يتحدث عنها بين الحين والآخر خصوصا بعدما زود جهاز الصواريخ التابع للحزب ببوصلات حديثة جدا من اجل الدقة في الإصابة.



ونقلت صحف وتقارير أجنبية عن جهات إسرائيلية قولها بأن تل أبيب كانت تعرف مسبقا بأن خبراء الحرس الثوري الإيراني هم الذين تولوا هجومات الصواريخ عليها في حرب تموز الأخيرة، ووصل تقرير إسرائيلي للتحقيق إلى القول بأن السفينة الإسرائيلية التي ضربت خلال حرب تموز في عرض البحر ما كان يمكن ان تضرب بدون توجيه إيراني متقدم.
وفي المستوى الأعمق دخل الإيرانيون في حرب إستخبارية وسياسية مباشرة مع الإسرائيليين فبعد ميل إسرائيل لتبريد الجبهة مع حزب إلله عبر صفقة تبادل الأسرى المذلة نسبيا لحكومة اولمرت، تعتقد إسرائيل أن بإمكانها التفرغ لممارسة خطتها في تحريض الامريكيين على إيران، لكن الفرصة قد تفوت على الجانب الإسرائيلي إذا ما طور الامريكيون آلية خاصة لتقاسم النفوذ في المنطقة مع الإيرانيين.



بالمقابل تحاول إيران المشاغبة قدر الإمكان على الإسرائيليين وفي السياق قدمت قبل أسابيع دعما خاصا للجهاد الإسلامي في قطاع غزة لإضعاف الهدنة التي نفذتها حركة حماس مع الإسرائيليين، وهو أمر تسبب بنزاعات في القطاع بين الحركتين تصرفت معها حماس بحزم بعدما رصد الجميع تباعدا في المسافة بين طهران والزعيم السياسي لحركة حماس خالد مشعل إثر انطلاق قطار الإتصال السوري- الإسرائيلي عبر القناتين التركية والفرنسية.



المعلومات تشير أيضا الى ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تحادث مع الرئيس بشار الأسد في جلسة خاصة عن استعداده للقيام بوساطة لتفعيل وتنشيط الإتصالات بين الإسرائيليين والسورييين لكن الأسد طلب منه التريث قليلا حتى تنضج بعض الظروف الموضوعية، مؤكدا ان القناة الفرنسية هي المفضلة له في الوقت المناسب.

مقالات متعلقة