انتهى أكثر من 300 ألف مصل من كافة أرجاء البلاد والضفة من أداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى في القدس، بأجواء إيمانية وروحانية. 

ووصل بيان من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري جاء فيه ما يلي: "تمت وانتهت صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل في رحاب الحرم القدسي الشريف بسلام وامان مع مباشرة حشود المصلين بالتفرق وسط مواصلة انتشار قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود واخرى خاصة في شتى انحاء المدينة تركيزا على شرقيها والمعابر المحيطة والبلدة القديمة وازقتها وتخوم الحرم القدسي الشريف وذلك حفاظا على السلامة العامة وتنظيما لحركة السير والمرور وتوجيهها لحركة السير والمرور ومنعا للاختناقات المرورية وافساح المجال امام الحشود من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية قصوى وحرصا على عدم المس في مجريات الحياة الاعتيادية عند باقي المواطنين قدر الامكان، جاهزين ومجهزين للرد على اي سيناريو طارئ كان واي محاولة للاخلال بالامن والنظام من قبل اي طرف او عنصر كان ومن دون اي استثناءات، هذا ووفقا لتقديراتنا فقد شارك في الصلاة برحاب الحرم اكثر من نحو160 الف مصلٍّ" بحسب الشرطة. 

ولاحقًا وصل من الشرطة: "للمرة الاولى سمحت الشرطة بالتعاون مع مكتب منسق الاعمال بالاراضي الفلسطينية والادارة المدنية خلال شهر رمضان الراهن في دخول حافلات فلسطينية اقلت مصليات، نسوة واطفال، من شتى انحاء الاراضي الفلسطينية ومنها للمعابر المحيطة بالقدس، بيتونيا وحزما والمزمورية، ومن هناك وصلن الى البلدة القديمة والحرم القدسي الشريف وكل ذلك مساعدةً وحرصا وتقصيرا للوقت والجهد للنسوة والاطفال وبحيث كان قد تم من بعد العمل في ضروريات اجراءات التفتيشات بالمعابر من قبل الادارة المدنية ومكتب منسق الاعمال مرافقتهن والحافلات مع دوريات من الشرطة حتى باب العامود حيث ترجلن ومن هناك توجهن للحرم القدسي ومع انتهاء الصلاة عدن للحافلات ومنها للاراضي الفلسطينية بامان وسلام" وفقًا للبيان.

صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في الاقصى