بينما كان الجيش الإسرائيلي يحاول إيجاد حل لمشكلة التهريب عن طريق الحدود المصرية الإسرائيلية, باشر رجال شرطة مصريين في بناء جدار فاصل في الحدود بهدف إعاقة عمليات التهريب من الجانبين.
اصيب سكان "فتحات نيتسانة" بالدهشة عندما رأوا رجال الشرطة المصريين على الحدود, يبداون ببناء جدار فاصل مع تحصينات من الاسمنت المسلح, المسؤولين الأمنيين في إسرائيل تحدثوا في الماضي عن ضرورة بناء الجدار لاعاقة المهربين, ولكن تكلفة المشروع العالية شكلت عائقا رئيسيا أمام المباشرة في المشروع. ويهدف هذا المشروع لإيقاف التهديد الإرهابي المستقبلي من مصر وتهريب الأسلحة, والمخدرات والنساء لاستحدامهن في سوق الدعارة الاسرائيلي.
السكان يهنئون مصر بالمبادرة
وبعد مماطلة طويلة بسبب النقص في الميزانيات تم الاتفاق في الآونة الأخيرة على ان يباشر المصريون ببناء الجدار من جانب واحد, وان يبدأ الجيش الإسرائيلي البناء من الجانب الخر بحيث يلتقي الطرفان.
وتدل الأعمال في المنطقة على ان المصريين بدأوا في عملية البناء بسرعة بينما لم يباشر الإسرائيليون في البناء حتى الآن.
رئيس المجلي المحلي رمات نيغيف, شموليك ريفمان, بارك المبادرة المصرية: "نأمل ان يتعلم منهم الجانب الإسرائيلي وان يباشر هو أيضا ببناء الجدار"، واضاف: " هذا الجدار سيساهم في إيقاف عمليات التهريب".