الناشطة نعمة غزاوي من الحراك الشبابي:

ليست كل امرأة في قلنسوة لديها الجرأة الخروج للمشاركة في مثل هذه النضالات، فهنالك الكثير من النساء اللواتي يتحدثن عن انفسهن بانهن عصاميات لكن لم نر اي مشاركة لهن

شهدت الوقفة الاحتجاجية امام شرطة "كدما"- الطيبة، ضد سياسة الهدم وقانون "منع الاذان" مشاركة ضعيفة جدا، الامر الذي اعتبره البعض بانه استهتارًا في الدفاع عن القضايا الشائكة التي تواجه المجتمع العربي.

الناشطة نعمة غزاوي من الحراك الشبابي قالت:" حتى الان لا يوجد وعي كاف في قلنسوة والبلدات المجاورة بخصوص قضايا هدم البيوت والتشريد، فمن المفروض ان يكون عدد المشاركين لا يقل عن 1000 مشارك. اليوم جئنا لنتظاهر امام شرطة "كدما"  كي نسمع صرختنا بان صوت الاذان سيبقى قائما كما هو رغم انف الحاقدين والمعارضين، كذلك لن نسمح بسياسة هدم البيوت الظالمة".ثم قالت:" مع الاسف الشديد فحتى ان اصحاب البيوت المهددة بالهدم تغيبوا عن المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، بالرغم حصولهم على اوامر هدم خلال الفترة القصيرة، فلم نر اي ممثل منهم لا من رجال ولا نساء ولا اطفال. هنالك من يناضل بينما نجد اخرين في سبات عميق".

وعن عدم المشاركة النسائية قالت غزاوي:" ليست كل امرأة في قلنسوة لديها الجرأة للخروج للمشاركة في مثل هذه النضالات، فهنالك الكثير من النساء اللواتي يتحدثن عن انفسهن بانهن عصاميات لكن لم نر اي مشاركة لهن. في الحراك الشبابي يوجد بيننا نساء ناشطات وبسبب ظروف خاصة تعذر عليهن التواجد معنا اليوم".
في نهاية حديثها قالت:" علينا ان نتحرك باي ثمن والالتفاف نحو الحراك حتى نعزز من قوتنا وموقفنا، فبدلا من الجلوس في المقاهي الافضل الدفاع عن الارض والمسكن والاذان".