الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 02:01

مجلس الطلاب في ثانوية الرينة يقوم بحملة تبرعات لمساندة أهالي قلنسوة

كل العرب
نُشر: 21/01/17 17:52,  حُتلن: 18:02

جاء في البيان:

تأتي هذه الخطوة بالتعاون مع مجموعة من الطلاب العرب في جامعة تل ابيب ولجنة الاغاثة

قام مجلس طلاب ثانوية الرينة بتقديم فقرة توعوية حول قضية الارض والمسكن في المجتمع العربي امام جمهور الطلاب

عمّم مجلس الطلاب في ثانوية الرينة بيانًا، جاء فيه:"قام، صباح اليوم السبت، مجلس طلاب ثانوية الرينة بالمبادرة الى حملة تبرعات داخل المدرسة من اجل مساندة، دعم واغاثة اصحاب البيوت المهدومة في قلنسوة. وتأتي هذه الخطوة بالتعاون مع مجموعة من الطلاب العرب في جامعة تل ابيب ولجنة الاغاثة".


خلال حملة جمع التبرعات

وتابع البيان"يشار الى أنّ ثانوية الرينة هي المحطة الاولى والانطلاقة من بين جميع المدارس في المجتمع العربي، بحيث ان الحملة قطرية وستدخل الى جميع المدارس العربية. ومن الجدير ذكره انه كان هناك إقبال كبير وإقدام سخي من قبل الطلاب على التبرع والدعم وقد اشاد مجلس طلاب ثانوية الرينة بهذه الخطوة وأشار آلى انها من انجح الحملات التي دخلت ثانوية الرينة بحيث انه تم تحصيل مبلغ مالي فاق التوقعات، لم تشهد له مثيل أي من الحملات السابقة".

وزاد البيان:"وفِي سياق اخر قام ايضاً مجلس طلاب ثانوية الرينة بتقديم فقرة توعوية حول قضية الارض والمسكن في المجتمع العربي امام جمهور الطلاب. في حديث مع أصيل طاطور- رئيس مجلس طلاب ثانوية الرينة قال:" لم نقم الا بواجبنا اتجاه مجتمعنا، هذا واجب اخلاقي ونعتز به، للخير دائما كانت ولا زالت ايدينا ممدودة، لنا دور اساسي ومهم كطلاب في سلك العمل الاجتماعي والجماهيري، مجلس طلاب ثانوية الرينة للسنة الثانية على التوالي يتصدر العمل الطلابي في المجتمع العربي، هذه خطوتنا الاولى لهذا العام وانا أعد بالكثير".
وتابع طاطور:"العام السابق تم تصنيفنا على اننا من اكثر المجالس الطلابية الفاعلة في حقل العمل الطلابي في المجتمع العربي والاسرائيلي واعد انني سأحافظ على هذا التصنيف، أودّ ان اشكر طاقم وإدارة المدرسة وايضا كل الشكر لطلابنا". 

واضاف البيان:"وفِي حديث اخر مع رازي طاطور- عضو اللجنة المركزية لمجلس طلاب ثانوية الرينة قال:" نريد بداية أن ننشأ جيلًا طلابيًا ذو عزة وكرامة، مُحبًا لأرضه ومجتمعه وملم بقضاياه وهمومه، هذا واجبنا الاخلاقي والانساني قبل كل شيء، جئنا من خاصرة هذا المجتمع وخُلقنا لخدمته، نحمل همومه وقضاياه. وأعتز جدا بطلابنا وبالدور الذين يؤدونه، اعتقد اننا بهذه المرحلة علينا ان نتسلح بعقولنا وقلوبنا، هذه مرحلة مفصلية تتطلب حنكة وفطنة وبمقدورنا اجتيازها سوية، قلوبنا مع اهلنا في قلنسوة ومع مُستضعفي ومظلومي هذا العالم، وأخيرًا أتقدم بالشكر الجزيل لطلابنا وأنحني أمامهم اجلالاً واحتراما لدعمهم المُشرف"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة