* براك يصف حزب كاديما بمعسكر للاجئين وغضب في كاديما

شكك وزير الامن إيهود براك في قدرة تسيبي ليفني وزيرة الخارجية وأحد أبرز المرشحين لرئاسة حزب كاديما على معالجة القضايا الأمنية ، فيما وصف حزب كاديما بأنه "معسكر للاجئين".
وحسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" فإن براك لايزال مستمرا في الهجوم على ليفني واصفًا إياها بـ"العصفورة" التي لا تقدر على إدارة الأزمات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه تساحي هانيغبي أحد أهم شخصيات كاديما أنه يدعم وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في معركتها لتولي رئاسة هذا الحزب خلال الانتخابات التهميدية في 17 سبتمبر/ايلول، خلفا لايهود اولمرت.

براك: ليفني عصفورة

وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع في البرلمان الاسرائيلي للاذاعة الاسرائيلية العامة "قررت ان اختار احد المرشحين المتنافسين وجميعهم اصدقائي لكن بالاعتماد على حدسي اعتقد ان تسيبي ليفني هي اكثر من يجسد الحاجة الى توافق على خط كاديما الوسطي".
وأعلن أولمرت في 30 يوليو/تموز انه سيتخلى عن مهامه فور انتخاب خلفه على رأس كاديما بعد هذه الانتخابات. وقد اتهم ليفني مؤخرا بانها "عاجزة عن اتخاذ قرارات ويمكن التاثير عليها ولا تثق بنفسها".
في سياق متصل ، كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليوم الأربعاء أن هناك حالة من الغضب الشديد في أروقة حزب "كاديما" بعد وصف وزير الحرب الإسرائيلي إيهود براك للحزب بأنه "معسكر للاجئين".
وأضافت الصحيفة أن عاصفة سياسية بدأت داخل كاديما بعد تصريحات باراك لاذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ووصفه بأنه معسكر للاجئين.