رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:

ضمن عملنا في قضية عمونة أجرينا عشرات الجلسات وطرحنا مقترحات عديدة للغاية، وكانت بعضها مقترحات خلاقة جدا وقمنا بذلك من منطلق النوايا الحسنة وحب الاستيطان

عدت الأسبوع الماضي من زيارة قمت بها إلى بلدين مسلمين. وسائل الإعلام بالكاد ذكرت هذه الزيارة ولكنها كانت زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة

دولتان مسلمتان مهمتان معجبتان بإسرائيل، لا توجد كلمة أخرى لذلك، وهما تريدان توطيد علاقاتهما معنا

عمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه:"فيما يلي تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم:"بذلنا خلال الأشهر الأخيرة، وخاصة على مدار الأسابيع والأيام الأخيرة وأيضا أمس حتى ساعات الفجر جهودا كبيرة جدا بغية التوصل إلى حل متفق عليه في قضية عمونة. أجرينا عشرات الجلسات وطرحنا مقترحات عديدة للغاية، وكانت بعضها مقترحات خلاقة جدا وقمنا بذلك من منطلق النوايا الحسنة وحب الاستيطان. من منطلق حب الاستيطان، هذا هو. لم تكن هناك حكومة أكثر اهتماما بالاستيطان بأرض إسرائيل منّا ولا توجد حكومة أكثر اهتماما بذلك منّا. نبذل كل جهد ممكن. أعتقد أن زعماء بلدة عمونة الذين اجتمعوا معي ومع الوزير بينيت حتى ساعات الفجر في مكتبي يستطيعون أن يؤكدوا حقيقة بسيطة: لقد بذلنا الحد الأقصى من جهودنا والآن أستطيع فقط أن آمل أن سكان عمونة الذين يبحثون الآن فيما بينهم في مقترح المخطط، سيقبلون به وهذا سيكون القرار الصحيح بالنسبة لهم وبالنسبة للاستيطان وللشعب الإسرائيلي أجمع ولدولة إسرائيل".


 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وقال نتنياهو أيضًا:"أود أيضا أن أشير إلى أن عدت الأسبوع الماضي من زيارة قمت بها إلى بلدين مسلمين. وسائل الإعلام بالكاد ذكرت هذه الزيارة ولكنها كانت زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة. دولتان مسلمتان مهمتان معجبتان بإسرائيل، لا توجد كلمة أخرى لذلك، وهما تريدان توطيد علاقاتهما معنا. إحدى هتين الدولتين هي أذربيجان ونحن نستورد حوالي كل احتياجاتنا من النفط منها. ونحن نريد أن ندرس امكانية الارتباط بأنبوب الغاز التابعة لها الذي يزود أوروبا كلها بالغاز. لدينا علاقات واسعة النطاق مع أذربيجان، علاقات أمنية وعلاقات أخرى، وتم استقبالنا هناك بحفاوة كبيرة"، وفقًا للبيان.

وأضاف نتنياهو، بحسب البيان، أنّ:"هذه هي ثاني زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى هذه الدولة – وكانت الأولى منهما الزيارة التي قمت بها قبل 19 عاما. وزيارتي الراهنة كانت أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي لكازاخستان وهي دولة عملاقة تقع في وسط آسيا ولديها علاقات واسعة النطاق مع روسيا الصين وأيضا مع إيران – وهي تريد أن تفتح أسواقها أمام الاستثمارات الإسرائيلية وإسرائيل تبذل جهودا كبيرة جدا في (الدخول إلى الأسواق هناك) في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والصناعة وبالطبع في مجال الأمن أيضا. هذه هي اختراقات مهمة. وتحمل هذه الزيارة أهمية أخرى: هتان هما دولتان إسلاميتان ترعيان التعايش بين أبناء الديانات المختلفة وفي مقدمة الأمر التعايش بين المسلمين واليهود وإنهما تحتضنان إسرائيل. توجد لذلك أهمية كبيرة جدا إزاء ما يحدث، في الاتجاه المعاكس تماما، في منطقتنا وفي أنحاء أخرى من العالم. ولذلك تحمل تلك الزيارة أهمية كبيرة للغاية، لإسرائيل وبشكل عام. أعلم يقينا أن ما قلته لن يبث ولن يكرر في وسائل الإعلام ولذلك أقول ذلك هنا، مجرد لأختبر إذا ما قلته صحيحا"، إلى هنا البيان.