قد بات الليلة الفائتة عدد من اعضاء الكنيست العرب المحامي ايمن عودة والمحامي اسامة السعدي في القرية
أيمن عودة:
أنظر الى النساء والاطفال المرابطين الذين عقدوا العزم ويريدون التصدي للجرافات، واجبنا أن نقف معهم أمام الجرافات كي نمنع هدم البلدة
أهيب بكل من يسمعني أن يأتي الى البلدة لان التواجد من شأنه أن يردع المؤسسة الحاكمة ونحن نتعهد أن نقف أمام الجرافات أمامها كي نمنعها من هدم أم الحيران
يتواجد في الاثناء العشرات في قرية أم الحيران في منطقة النقب، وذلك للتصدي لقرار هدم بيوت القرية بحجة البناء غير المرخص، والتي من المتوقع هدمها اليوم أو في الايام القريبة. هذا وقد بات الليلة الفائتة عدد من اعضاء الكنيست العرب المحامي ايمن عودة والمحامي اسامة السعدي في القرية، ويتواجد ايضا هناك كل من النائب باسل غطاس وطلب أبو عرار.
أم الحيران اليوم
من جانب آخر ناشد سكان القرية جميع الجهات والمواطنين التواجد في القرية للدفاع عن البيوت التي يخيّم شبح الهدم فوقها، مشيرين الى أن الهدم سيشرد اطفال ونساء ورجال، وسيصبحون بلا مأوى.
وقال النائب أيمن عودة: "لقد بتنا أنا والنائب أسامة السعدي وباسل غطاس والكثير من الناشطين في أم الحيران لكي نتصدى للهدم، كما وأني أنظر الى النساء والاطفال المرابطين الذين عقدوا العزم ويريدون التصدي للجرافات، واجبنا أن نقف معهم أمام الجرافات كي نمنع هدم البلدة".
وأضاف أيمن عودة: "هذه البلدة موجودة منذ عشرات السنين والحكم العسكري وافق على ذلك والآن يريدون أن يقتلعوهم لاقامة حيران اليهودية، وافق أهالي البلدة أن يسكنوا يهود وعرب لكن المؤسسة الحاكمة رفضت الطلب ومازالت تلاحقهم، قرر المؤسسة شرعنة عامونا التي نهب المستوطنون أراضي أهلها وهنا يريدون أن يهدموا أم الحيران، أهيب بكل من يسمعني أن يأتي الى البلدة لان التواجد من شأنه أن يردع المؤسسة الحاكمة ونحن نتعهد أن نقف أمام الجرافات أمامها كي نمنعها من هدم أم الحيران".