مي دعاس:
المعرض يحوي ثماني لوحات زيت على قماش باحجام مختلفة تتكلم عن الانثى العربية الفلسطينية الاسرائيلية وكيف تكون نظرتها للمجتمع ونظرة المجتمع لها
أقيمت مساء الخميس افتتاحية لمعرض خاص للفنانة مي باسم دعاس ابنة الطيرة في احدى أهم صالات العرض في جاليري رزنفيلد في تل أبيب. تضمن المعرض ثماني لوحات زيتية على قماش في رسم من نوع الريالزم وهناك تكلمت عن الأنثى الرمادية، وقد كان اقبالا جماهيريا عربيا ويهوديا، وبيع عدد من اللوحات.
خلال المعرض
وفي حديثنا مع مي دعاس عن المعرض قالت: "المعرض يحوي ثماني لوحات زيت على قماش باحجام مختلفة تتكلم عن الانثى العربية الفلسطينية الاسرائيلية وكيف تكون نظرتها للمجتمع ونظرة المجتمع لها. الانثى التي تعيش غريبة في وطنها. اللوحات تروي قصة شخصية للتعبير عن الأنثى في المجتمع".
وأضافت "أنها اختارت رمادية اللون لأن معاني اللون الرمادي مطابقة للأنثى فهي ضعيفة وقوية، خجولة وجريئة، منفتحة ومنطوية، حرة وطموحة، راضية ومتمردة، متدينة وعلمانية، فلسطينية اسرائيلية، كلها في آن واحد. المرأة رمادية، أي مجهولة الهوية، لا سوداء ولا بيضاء. هذه هي صورة المرأة في عيني امرأة مجردة من أي صفة قد ينسبها المجتمع لها" كما قالت.
وعن مشاريعها المستقبلية اضافت انها ستستمر في اقامه المعارض داخل وخارج البلاد.