أطلقت اسرائيل سراح خمسة سجناء فلسطينيين في اطار اتفاق مع حزب الله اللبناني تسلمت بموجبه رفات جنديين إسرائيليين.
والحديث عن أسرى أدينوا برشق قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، وتتراوح أعمارهم بين 15-17 عامًا وهم: يوسف زيدان (16 عامًا) الذي تنتهي محكوميته في 3.4.2009؛ أحمد زهران (15 عامًا) وتنتهي محكوميته في 22.11.2009؛ عطا الله جاد الله (17 عامًا) وتنتهي محكوميته في 23.10.2009؛ زكريا محمد أحمد شربجي (16 عامًا) وتنتهي محكوميته في 9.11.2009؛ وشادي هرشة (16 عامًا) والذي تنتهي محكوميته في 21.1.2009.
وعلل رئيس الوزراء إيهود أولمرت إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى بأن التقرير الذي قدمه حزب الله حول مصير الملاح الإسرائيلي المفقود، رون أراد، "ليس كافيًا" مضيفًا "اعتبرت المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حزب الله بادرة إنسانية من قبل إسرائيل، تقوم بموجبها وفق كتاب تعهد للأمين العام للأمم المتحدة، بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، تحدد عددهم ونوعيتهم".
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت الأحد على المرحلة الأخيرة من صفقة التبادل المبرمة في 16 يوليو-تموز الماضي. ويشار إلى أن الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في غضون الساعات القريبة القادمة هم من "الذين يرشقون الحجارة ممن أنهوا عمليا مدة عقوبتهم"، كما قالت مصادر إسرائيلية.
وقال المسؤول الثاني في الحكومة الإسرائيلية حاييم رامون، "سنفرج عن المعتقلين الخمسة وليس عن ثلاثة آلاف كما طالب حسن نصر الله" الأمين العام لحزب الله. وأضاف رامون "لم نكن نريد إعطاء نصر لنصر الله" معتبرًا أن الأمين العام لحزب الله هو "الذي دفع الثمن الأكبر" في تبادل الأسرى مع إسرائيل.