* رفضت سلطات الاحتلال إعطاء تصاريح العبور لعدد من المشاركين الفلسطينيين

* من أصل عشرة مشاركين من أعضاء الفرقة صُرِّح لأربعة فقط بالخروج من رام الله

تقام في هذه الأيام في قرى هضبة الجولان فعاليات مهرجان "من فلسطين إلى الجولان". وهو المهرجان الفني الثقافي الأول والأكبر من نوعه. المهرجان عبارة عن مشروع مشترك لكل من: مؤسسة عبد المحسن القطان ومركز خليل السكاكيني الثقافي من رام الله,  ومركز فاتح المدرس للفنون والثقافة من الجولان.يشمل المهرجان عروض مسرحية وحفلات موسيقية بالإضافة إلى عروض سينمائية وأعمال فن تشكيلي ونحت.
ويشارك فيه نخبة من الفرق المسرحية والفنانين والأدباء من فلسطين بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين السوريين من هضبة الجولان.

محاولات عرقلة من قبل سلطات الاحتلال:
وفي خطوة متوقعة رفضت سلطات الاحتلال إعطاء تصاريح العبور لعدد من المشاركين الفلسطينيين مما أثار بلبلة في برنامج المهرجان حيث تم استبدال فعالية يوم أمس التي كان من المقرر أن تحييها فرقة سرية رام الله الأولى للموسيقى والرقص، وقالت إدارة المهرجان في بيان وزع على وسائل الإعلام صباح اليوم أنه قد "تعذر وصول فرقة سرية رام الله الأولى في موعدها المحدد ليل أمس بسبب مماطلة سلطات الإحتلال الإسرائيلية في إصدار تصاريح لأعضاء الفرق المشاركة للخروج من رام الله. ووصلت فرقة السرية في ساعة متأخرة من ليل أمس، وقد تم تأجيل العرض إلى مساء اليوم، السبت 2 / 8 / 2008  . يبدأ العرض في تمام الساعة الثامنة مساءً.

وسيتسنى للسرية أن تقدم عرضها كاملا اليوم، فيما تم إلغاء عرض فرقة 'تراث وسامر طوطح' بسبب رفض إعطاء تصاريح لمعظم أعضاء الفرقة. فمن أصل عشرة مشاركين من أعضاء الفرقة صُرِّح لأربعة فقط بالخروج من رام الله، من بينهم عضوين إداريين.
ويذكر أن عدد الطلبات المقدمة نيابة عن مجمل المشاركين في المهرجان بلغ 106 طلبات، صودق على 76 من بينها".

فعاليات المهرجان سوف تستمر
نذكر أخيراً أن فعاليات المهرجان سوف تستمر حتى تاريخ العاشر من آب وتتوزع مراكز العروض بين قرى الجولان المحتل الأربع.
وكانت في مثل هذا الوقت من العام الماضي قد نظمت فعالية ثقافية مشابهة لمؤسسات ثقافية جولانية على مسارح مدينة رام الله حمل اسم "من الجولان". ويقول القائمون على هذا المهرجان أن هذا المشروع يأتي كخطوة لتعزيز فكرة التبادل الثقافي والتواصل بين سكان الجولان المحتل وأهلهم في فلسطين.