الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 02:02

سباق في إسرائيل على خلافة أولمرت

العرب
نُشر: 31/07/08 20:43

* نتنياهو سارع بالدعوة لإجراء إنتخابات عامة

* مساعدو أولمرت لمحوا إلى بقائه فترة أخرى لحين إبرام إتفاق مع الجانب الفلسطيني

* طالب موفاز بضرورة تجنب إجراء إنتخابات جديدة وتعهد بتشكيل حكومة وحدة وطنية في حالة فوزه بزعامة كاديما


تسابق منافسو رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على زعامة إسرائيل بعد إعلانه أنه سيستقيل فور إختيار حزب كاديما زعيمًا جديدًا له. لكن مساعدي أولمرت لمحوا إلى بقائه فترة أخرى لحين إبرام إتفاق مع الجانب الفلسطيني.
ومن بين المتعطشين لخلافة أولمرت على سدة الحكم، زعيم حزب الليكود المعارض بنيامين نتنياهو الذي سارع إلى الدعوة لإجراء إنتخابات عامة في خطوة قد تصيب محادثات السلام في الشرق الأوسط بالشلل.
لكن على المرشحين لخلافة أولمرت الانتظار لأشهر أخرى قبل التمكن من تشكيل حكومة ائتلافية جديدة تاركين لأولمرت تصريف أمور الدولة كقائم بأعمال رئيس الوزراء حتى العام القادم إذا أجريت إنتخابات جديدة مما قد يسمح له بمواصلة مفاوضات السلام.
وبدأ أربعة وزراء من كاديما بالفعل حملاتهم لكي يخلفوا أولمرت في رئاسة الوزراء ومن بينهم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير النقل شاؤول موفاز، وتشير الاستطلاعات إلى تقدم ليفني كبيرة مفاوضي إسرائيل في المباحثات مع الفلسطينيين.


من اليمين: شاؤول موفاز وتسيفي ليفني

كما تشير إستطلاعات حديثة إلى إحتمال فوز حزب الليكود في حالة إجراء إنتخابات برلمانية مبكرة.
لكن مسؤولا مقربًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي قال اليوم إن أولمرت سيحاول التوصل إلى إتفاق في محادثات السلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أن تتولى السلطة حكومة إسرائيلية جديدة.
وأشاد موفاز وليفني وباراك بقرار أولمرت التنحي وكان الثلاثة في واشنطن حيث شاركت ليفني في محادثات ثلاثية مع الفلسطينيين ووزيرة الخارجية الأميركية. وطالب موفاز بضرورة تجنب إجراء إنتخابات جديدة وتعهد بتشكيل حكومة وحدة وطنية في حالة فوزه بزعامة كاديما.


إيهود أولمرت

وشن أولمرت هجومًا على خصومه عند إعلان إستقالته واتهمهم بمحاولة إسقاطه. وقال "سأتنحى بصورة سليمة بطريقة مشرفة وبعدها سأثبت براءتي".
ومن المقرر أن تستجوب الشرطة أولمرت غدًا الجمعة للمرة الرابعة بشأن فضائح الفساد التي تلاحقه.

مقالات متعلقة