التقى وفد عن فروع جمعية "أكيم" العربية في الشمال مع النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، في مكتبه في الناصرة وقد بادرت إلى هذا الاجتماع العاملة الاجتماعية في "أكيم" ميسون أسدي، بهدف تقوية الفروع العربية في الشمال، التي يديرها أهالي لهم أبناء مع تخلف عقلي وأيضا من أجل رفع صوتهم وطرح قضيتهم على جدول أعمال الكنيست.
وقدمت لبنى عمري، رئيسة فرع أكيم في الناصرة وممثلة الوسط العربي في أدارة "أكيم" القطرية، صورة مسهبة عن الخدمات التي تقدمها الجمعية، وعن أهمية دور الأهالي في تفعيل خدمات من أجل أبناءهم..
وقالت عمري لنا فروع رسمية في قرى عربية ونعمل في 6 قرى أضافية مع أهالي ولكن بشكل غير رسمي.. ونحن نتحدث اليوم باسم ما يقارب 700 عائلة عربية لنا معهم اتصال شخصي ونحن نمثلهم وندعو النائب بركة لتبني هذه الفروع اجتماعيا وسياسيا ولنا الكثير من المطالب ولكن هدف زيارتنا اليوم القاء الضوء على جمعية أكيم.
وقدمت ليئا بركمان، مديرة قسم لجان الأهالي في أكيم لمحة عن تاريخ الجمعية منذ تأسيسها في البلاد في سنوات الخمسينيات وعن النشاطات المكثفة في الفترة الأخيرة في الوسط العربي وعن خط المساعدة، "أهالي من أجل الأهالي"، الخط القطري القائم في الناصرة.
ورحب النائب بركة بالحضور قائلا: أنا أتابع نشاطات أكيم في الوسط العربي ولاحظت بالفعل أن الجمعية نشيطة وبرزت بشكل مكثف في الفترة الأخيرة، كما أنني أتابع عمل الجمعية في الكنيست وبصفتي عضوا في اللجنة المالية البرلمانية، فأنا وكتلة الجبهة جاهزون لأخذ هذا الموضوع على كاهلنا، وقد التقيت برئيس فرع أكيم في شفاعمرو يوسف مباريكي وتحدثت معه في هذا الموضوع، ولذلك أقترح عقد لقاء سريع مع المسؤولين لدعم "أكيم" كجمعية يهودية- عربية، فدعمي لن يكون فقط لفروع أكيم العربية، وعرض استمرار التنسيق وفحص كافة السبل لدعم هذه الجمعية، التي تخدم واحدا من أكثر الشرائح الضعيفة في المجتمع.
وأكد بركة أنه سيتوجه للجنة المتابعة أيضا، لوضع فروع "أكيم" في برنامج اللجنة وأنه سيقف إلى جانب الأهالي من أجل تنشيط حملة التبرعات للجمعية ليتمكن الأهالي من فتح نوادي وتشغيلها لخدمة الإنسان ذوي التخلف العقلين في يوم التبرع المخصص لذلك وهو 9/1/2007.