تذكر أهالي القرية اللحمة والألفة بين أبناء القرية وتحدثوا عن ماضي القرية وعن طرق المعيشة وعن بعض المغامرات متمسكين بأرض الآباء والأجداد
توافد العشرات من أهالي قرية سُحماتا المهجرة منذ ساعات الصباح الى قريتهم التي هُدمت وهُجرت عام 1948 من قبل السلطات الإسرائيلية، حيث تذكروا اللحمة والألفة بين أهلها وسكانها في حينه وتحدثوا عن ماضيها وعن طرق المعيشة وعن بعض المغامرات متمسكين بأرض الآباء والأجداد.
خلال زيارة القرية
هذا ويذكر أن قرية سُحماتا المهجرة تقع حوالي 25 كم شمال شرق عكا في الطريق إلى صفد وحوالي 17 كم من خط الساحل، بين البقيعة وترشيحا. الموقع محاط بالسياج، وعليه بوابة مقفلة، ويبدو من الآثار في الموقع أن المكان تحول إلى زريبة لمواشي إحدى المستوطنات اليهودية القريبة. المنظر الذي تطل عليه سُحماتا غرباً، وفيه تظهر ترشيحا والمستوطنة اليهودية مَعَلوت ترشيحا. تقع سُحماتا حوالي 600م فوق سطح البحر، ومن قمتها يمكن رؤية ساحل عكا الشارع الرئيسي الذي يربط منطقة الساحل بصفد يمر من وسط أنقاض سُحماتا ويقسمها إلى قسمين منفصلين. هنا تشاهد القسم القبلي من سُحماتا كما يبدو من مركز البلد.