الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 06:02

طبَّاخو اليوم هم طُهاة الغَد في واحة السَّلام- اللد

كل العرب
نُشر: 04/05/16 12:50,  حُتلن: 12:52

مدير المدرسة أوضح بأنَّ العطاء هو الفرح بحدّ ذاته ومن ثمَّ كسب المحبَّة وبناء الصّورة الأمثل للعطاء

عممت مدرسة واحة السَّلام في اللد بيانا ورد فيه: "قامت أسرة مدرسة واحة السَّلام بمبادرة لفعالية تربويَّة لامنهجيَّة تحت شعار "طبَّاخو اليوم هم طُهاة الغد"، إذ تمَّت وفق إشراف مدير المدرسة الأستاذ رائد زبارقة وبتخطيط وإعداد مركِّزة التَّربية الاجتماعيَّة المعلِّمة يارة خطيب وتنظيم المعلِّمة ياسمين محارب بالتَّكاتف والتَّعاون مع كافَّة الطَّاقم المدرسيّ من معلِّمين ومعلِّمات. ولا بد تسليط الضّوء على الكادر المميَّز والمتميِّز، المبدع والمبتسم وعلى رأسهم الطّباخَيْن حمودة و ليلى حبشي من مدينة يافا بمشاركتهم وإشرافهم بحفاوة في هذا اليوم، فقد تجلَّت على سيماهم حب العمل والتَّبرع بعمل الخير ورسم البسمة على وجوه طلاب المدرسة".


خلال البرنامج

وتابع البيان: "تخلَّل اليوم على العديد من المحطَّات وورشات العمل الإبداعيَّة والفنيَّة: تحضير قبَّعة الطَّبّاخ والرَّسم على الوجه، تحضير عجينة الخبز تحت إشراف الشيف حموده حبشي وكادر المتبرعين، محطَّة الدّربكة تحت إشراف العازف المتألق صالح هبي، محطَّة تحضير البشار والمشروبات الباردة محطَة تحضير سلَّة الشّوكولاطة تحت إشراف صانع الكعك الكوندتور أمير نداف محطَّة الرِّياضة الفنيَّة الإبداعيَّة تحت إشراف الأستاذ محمَّد شريف, محطَّة لعب المصارعة بالسّيوف تحت إشراف ميخائيل ريخمان الحائز على المرتبة الثالثة ببطولة اسرائيل ومحطَّة البحث عن الكنز المفقود".

وجاء في البيان: "كان لهذا اليوم وقعًا خاصًّا ونال اعجاب أولياء الأمور وطلابنا الأعزاء، فقد كان التواصل ما بين الطلاب والمساهمين في هذا اليوم مجسد على المحبة والعطاء بالرغم من اختلاف اللغة فقط حل مكان الاختلاف التواصل الإنساني عن طريق فعالية الطهي وتلاشت جميع الاختلافات في ما بينهم. وقد زاد بهجة اليوم حضور عضوا المجلس المحامي فرج ابن فرج والمحامي عبد الكريم زبارقة على تلبية الدعوة ومشاركتهم وكما اعربوا عن مدى اعجابهم بهذا اليوم الاستثنائي. وفي نافلة اليوم أعرب مدير المدرسة عن مدى فخره واعتزازه وشكره لكلّ من ساهم في إنجاح هذا اليوم، فقد أوضح المدير بأنَّ العطاء هو الفرح بحدّ ذاته ومن ثمَّ كسب المحبَّة وبناء الصّورة الأمثل للعطاء، ومن ثمَّ قام بتقديم هديَّة رمزيَّة تُلخّص مدى شكره وعرفانه لهم" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة