عقد أعضاء القائمة الموحدة والعربية للتغيير إجتماعهم الإسبوعي، وتناولوا عدداً من القضايا والملفات الداخلية والخارجية، واتخذوا مجموعة قرارات من أهمها:
أولاً : تدين القائمة حملة الإعتقالات الواسعة التي ينفذها الإحتلال الإسرائيلي في الضفة  الغربية والتي طالت النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني السيدة منى منصور ، وتعتبر هذه الحملة التي تضاف إلى الحملة المتدحرجة ضد المؤسسات والجمعيات الخيرية ، هجمة لا مبرر لها ولا يمكن أن تخدم الإستقرار وتطالب بوقفها فوراً.
ثانيا : تنظر القائمة بقلق شديد إلى الصور التي نشرتها وسائل الإعلام والتي يُشاهد فيها جندي إسرائيلي يطلق رصاصة على رجل فلسطيني مقيد اليدين ومعصوب العينين ، وتعتبر هذا الحدث جزءا من ظاهرة تدل على وحشية الإحتلال في تعامله مع الشعب الفلسطيني ، وتطالب الجهات السياسية بتقديم الجناة إلى العدالة ، وتؤكد على أن الضمان الوحيد لعدم تكرار هذه الأحداث اليومية هو إنهاء الإحتلال مرة  وللأبد .
ثالثا: تستنكر القائمة العدوان الآثم لجنود قاعدة  عسكرية على مجموعة من الشباب الدروز الذين جاءوا إلى الشاطئ للتنزه ، حيث أدى الحادث إلى إصابات جدية استدعت العلاج في المستشفى ، وتعتبر هذا الإعتداء جزءا من ثقافة الإستخفاف بالدم العربي وبكرامة الإنسان العربي التي تغذي  سلوكيات أجهزة الأمن الإسرائيلية ، وتطالب بوقف هذه الأحداث وعدم تكرارها .

رابعا : تدعو القائمة إسرائيل إلى قبول شروط حماس من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى مع غزة ، وتؤكد على أنه لا مبرر لإستمرار المماطلة في هذا الشأن والذي ينذر بنتائج وخيمة إسرائليا وفلسطينيا . على إسرائيل أن تطلق سراح كل السجناء الذين ضمتهم قائمةالمطالب الفلسطينية لإتمام التبادل .
خامسا: تشعر القائمة بقلق حقيقي لتعثر جهود المصالحة بين فتح وحماس ، وتعتبر التصريحات النارية والمسيئة من كل الأطراف عاملا من عوامل الإحباط والفشل ، وتدعو الأطراف إلى الترفع عن كل الخلافات والسعي بإخلاص وجديه نحو إنهاء الأزمة  بين غزة  ورام الله ، لما لذلك من أهميه كبرى في تصليب الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات .
سادسا :كما  خطاب الرئيس الفرنسي ، تؤكد القائمة بأن خطاب رئيس الوزراء البريطاني أمام الكنيست الإثنين 21/7/08 بحاجة إلى استراتيجية تنفيذية خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية . وترى القائمة في بريطانيا المسؤولة الأولى للأزمة في الشرق الأوسط ، وما زالت تتحمل المسؤولية اكثر من أية دولة أخرى نحو المأساة الفلسطينية ،وعليه تدعو القيادة البريطانية إلى دعم الحق الفلسطيني بالعمل والقول معا وليس بالقول فقط كما هو حاصل منذ انفجار الصراع .
سابعا: تدين القائمة الهجمة الإستيطانية الإسرائيلية في القدس الشريف ،كما وتستنكر محاولات جهات متطرفة السيطرة على أحياء عربية في منطقة الشيخ جراح ، وتعلن دعمها الكامل لعائلة (الكرد ) في نضالها ضد هذه الجهات اليهودية ، وتدعو إلى موقف موحد دفاعا عن كل بيت من بيوت القدس الشريف في مواجهة سياسة التهويد .
ثامنا: تعمل القائمة على أن تنجح جهودها وجهود الأحزاب العربية الأخرى في إتمام الإجراءات المتعلقة باقتراحات القوانين حول فك الدمج في مدينة الكرمل والشاغور ، وباقة–جت ، لما لذلك من أهمية بالنسبة لهذه القرى العربية التي تدهورت أوضاعها بعد قرار الدمج منذ العام 2003 .